بنوك
كيف سقط الين الياباني بيد الفيدرالي الأميركي؟
جيروم باول هو المتحكم في سعر العملة اليابانية ويُطلق عليه "سيد ين" (Mr. Yen).. تلك حقيقة قائمة منذ فترة، غير أنها استغرقت بعض الوقت حتى يدرك العالم ذلك. هذه العبارة نسخة مبسطة من السردية التي ظهرت بعد انخفاض العملة اليابانية في جولة أخرى إلى رقم كبير، هو 160 يناً مقابل الدولار.
بقلم: Daniel Moss![رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال مؤتمر صحافي - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/416x312/4-3/df9f43d5-342a-4ec5-ab3f-49636cce8a7f.jpg)
الفيدرالي الأميركي يقر بالتقدم في محاربة التضخم وينتظر مزيداً من الأدلة
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، إن أحدث البيانات الاقتصادية تشير إلى أن التضخم يعود إلى المسار الهبوطي، لكنه شدد على أن المسؤولين يرغبون في رؤية المزيد من الأدلة قبل البدء بخفض أسعار الفائدة.باول لفت خلال حلقة نقاش يوم الثلاثاء في منتدى البنك المركزي الأوروبي حول البنوك المركزية المقام في سينترا بالبرتغال، إلى أن الفيدرالي حقق قدراً كبيراً من التقدم في خفض التضخم، مضيفاً أنه يود أن يرى استمرار هذا التقدم.وأضاف: "نظراً لأن الاقتصاد الأميركي قوي، وسوق العمل قوية، فلدينا القدرة على أخذ وقتنا وتصحيح هذا الأمر"، وتابع: "هذا ما نخطط للقيام به".رفض رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي كان جالساً إلى جانب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد ورئيس البنك المركزي البرازيلي روبرتو كامبوس نيتو، إعطاء أي توجيهات محددة بشأن توقيت البدء بأول تخفيض لسعر الفائدة خلال فعالية يوم الثلاثاء.منذ يوليو الماضي، أبقى محافظو البنوك المركزية الأميركية سعر الفائدة في نطاق مستهدف يتراوح بين 5.25% إلى 5.5%، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من عقدين من الزمن. وشدد المسؤولون مراراً على أنهم ينتظرون المزيد من الثقة في أن التضخم يسير في طريق مستدام، للعودة إلى هدفه البالغ 2%.اقرأ أيضاً: السندات الأميركية تتضرر مع مراقبة وول ستريت للسباق الرئاسيوبعد عدم إحراز مزيد من التقدم نحو هدف البنك المركزي في الأشهر القليلة الأولى من عام 2024، رسمت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي صورة واعدة. إذ ارتفع المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم الأساسي بنسبة 0.1% فقط في مايو، وهو أقل تقدم خلال ستة أشهر.باول أشار إلى أن القراءة الأخيرة للتضخم، وبدرجة أقل القراءة التي سبقتها، تشير إلى "أننا نعود إلى مسار انكماشي"، مضيفاً: "ما نود رؤيته هو المزيد من البيانات المشابهة لما رأيناه مؤخراً".اتخذت عوائد سندات الخزانة مساراً هبوطياً عندما بدأ باول حديثه، على الرغم من أن الارتفاع غير المتوقع في فرص العمل ساعد على تقليص الانخفاض السابق. واصل المتداولون في سوق المقايضة تسعير ما يقرب من تخفيضين في أسعار الفائدة لهذا العام.حافظ الاقتصاد الأميركي على مرونته بشكل ملحوظ رغم ارتفاع تكاليف الاقتراض، ولكن هناك دلائل على أن سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي التقييدية تحدث تأثيراً.
![مقر البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت، ألمانيا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/416x312/4-3/f8070fc1-4e16-4ce6-b55c-e0c1e1f50744.jpg)
التضخم يتباطأ في منطقة اليورو معززاً احتمالات خفض الفائدة
تباطأ التضخم في منطقة اليورو خلال يونيو الماضي، مما يزيد من الأدلة على أن ضغوط الأسعار تتحرك تدريجياً نحو هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، وفق بلومبرغ.ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 2.5% على أساس سنوي خلال الشهر الماضي، بانخفاض عن 2.6% في مايو، وبما يتماشى مع متوسط التقديرات في استطلاع بلومبرغ للاقتصاديين. فيما بقي مقياس التضخم الأساسي الذي يستثني العناصر المتقلبة مثل الغذاء والطاقة دون تغيير مخالفاً التوقعات عند 2.9%.تقديرات أسعار الفائدة الأوروبيةتأتي هذه الأرقام في ظل توقعات الأسواق بخفض الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام، بعد تخفيضها في السادس من يونيو الماضي بمقدار ربع نقطة مئوية بالفعل. لكن لا يرى بعض المسؤولين، ومن بينهم رئيس البنك المركزي الألماني "بوندسبنك" (Bundesbank)، ضرورة لاتباع الخطوة الأولية في يونيو بأخرى في يوليو، مع ذلك يرى نظيره الفرنسي فرانسوا فيلروي دو غالو أنه لا يجب استبعاد هذا السيناريو، وفق بلومبرغ.اقرأ المزيد: عضو بـ"المركزي الأوروبي" يتوقع عدة تخفيضات للفائدة هذا العامقال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي فابيو بانيتا في تصريحات لبلومبرغ: "حتى مع إجراء عدة تخفيضات في أسعار الفائدة الأساسية، سيظل وضع السياسة النقدية متشدداً، وعند تحديد مسار سياسة أسعار الفائدة، يجب الأخذ في الاعتبار أن التقلبات في الاقتصاد الكلي الناتجة عن الإجراءات الفورية والتدريجية أفضل من تلك الناجمة عن التأخر عن المسار واتخاذ قرارات متسرعة".ارتفاع الأجور يتجاوز التوقعاتتُعد أجور العاملين محور اهتمام رئيسي أيضاً بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي، وذلك في ظل ارتفاع الأجور المتفاوض عليها بمعدل أكبر من المتوقع خلال الربع الأول. وسعى المركزي الأوروبي إلى تهدئة المخاوف إزاء تلك المسألة، مشيراً إلى أن المؤشر ارتفع نتيجة مدفوعات غير متكررة، وأن المؤشرات الأخرى توضح استمرار التراجع.اقرأ أيضاً: انكماش أكبر اقتصادين في منطقة اليورو يعرقل نمو التكتلرغم ذلك، لفت رئيس البنك المركزي الهولندي كلاس كنوت إلى أن الارتفاع في الإنتاجية، الذي أشار مسؤولون إلى أنه يجب أن يساعد في تخفيف الضغوط التضخمية هذا العام، لم يتحقق حتى الآن، وفق ما صرح به لشبكة بلومبرغ.
التضخم يتباطأ في منطقة اليورو معززاً احتمالات خفض الفائدة
تباطأ التضخم في منطقة اليورو خلال يونيو الماضي، مما يزيد من الأدلة على أن ضغوط الأسعار تتحرك تدريجياً نحو هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، وفق بلومبرغ.ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 2.5% على أساس سنوي خلال الشهر الماضي، بانخفاض عن 2.6% في مايو، وبما يتماشى مع متوسط التقديرات في استطلاع بلومبرغ للاقتصاديين. فيما بقي مقياس التضخم الأساسي الذي يستثني العناصر المتقلبة مثل الغذاء والطاقة دون تغيير مخالفاً التوقعات عند 2.9%.تقديرات أسعار الفائدة الأوروبيةتأتي هذه الأرقام في ظل توقعات الأسواق بخفض الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام، بعد تخفيضها في السادس من يونيو الماضي بمقدار ربع نقطة مئوية بالفعل. لكن لا يرى بعض المسؤولين، ومن بينهم رئيس البنك المركزي الألماني "بوندسبنك" (Bundesbank)، ضرورة لاتباع الخطوة الأولية في يونيو بأخرى في يوليو، مع ذلك يرى نظيره الفرنسي فرانسوا فيلروي دو غالو أنه لا يجب استبعاد هذا السيناريو، وفق بلومبرغ.اقرأ المزيد: عضو بـ"المركزي الأوروبي" يتوقع عدة تخفيضات للفائدة هذا العامقال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي فابيو بانيتا في تصريحات لبلومبرغ: "حتى مع إجراء عدة تخفيضات في أسعار الفائدة الأساسية، سيظل وضع السياسة النقدية متشدداً، وعند تحديد مسار سياسة أسعار الفائدة، يجب الأخذ في الاعتبار أن التقلبات في الاقتصاد الكلي الناتجة عن الإجراءات الفورية والتدريجية أفضل من تلك الناجمة عن التأخر عن المسار واتخاذ قرارات متسرعة".ارتفاع الأجور يتجاوز التوقعاتتُعد أجور العاملين محور اهتمام رئيسي أيضاً بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي، وذلك في ظل ارتفاع الأجور المتفاوض عليها بمعدل أكبر من المتوقع خلال الربع الأول. وسعى المركزي الأوروبي إلى تهدئة المخاوف إزاء تلك المسألة، مشيراً إلى أن المؤشر ارتفع نتيجة مدفوعات غير متكررة، وأن المؤشرات الأخرى توضح استمرار التراجع.اقرأ أيضاً: انكماش أكبر اقتصادين في منطقة اليورو يعرقل نمو التكتلرغم ذلك، لفت رئيس البنك المركزي الهولندي كلاس كنوت إلى أن الارتفاع في الإنتاجية، الذي أشار مسؤولون إلى أنه يجب أن يساعد في تخفيف الضغوط التضخمية هذا العام، لم يتحقق حتى الآن، وفق ما صرح به لشبكة بلومبرغ.![مقر البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت، ألمانيا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x280/1-1/85292e13-565b-4ee1-9790-ba2dafee2497.jpg)
![أحد الأشخاص يمر من أمام مبنى بنك الشعب الصيني في العاصمة بكين، الصين - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/416x312/4-3/1fdaa37b-e417-43f7-b627-80f4ab938b1b.jpg)
هل يصبح بنك الشعب الصيني شبيهاً بالفيدرالي الأميركي؟
خطوة جريئة إلى الأمام تلوح في أفق عملية الإصلاح المستمرة منذ عقود في طريقة إدارة السياسة النقدية في الصين، إذ يقود محافظ البنك المركزي بان جونغ شنغ تلك المؤسسة لاستكشاف التغييرات التي يمكن أن تجعلها أقرب إلى طريقة عمل أقرانها في العالم، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.وفقاً للمقترحات التي طرحها بان في خطاب ألقاه في شهر يونيو، سيتحول "بنك الشعب الصيني" إلى استخدام سعر فائدة رئيسي واحد فقط على المدى القصير، والبدء في تداول السندات الحكومية لإدارة السيولة.ستستمر بعض الاختلافات الجوهرية بينه وبين أقرانه الغربيين، مثل عدم استقلالية البنك عن الحكومة، واستمرار معارضة الصين لسياسة التيسير الكمي، غير أن هذه التحولات ستمثل الخطوة التالية في رحلة بدأت في تسعينيات القرن الماضي بالاعتماد على قوى السوق بدلاً من الكوادر الشيوعية في إدارة تكاليف الاقتراض.
هل يصبح بنك الشعب الصيني شبيهاً بالفيدرالي الأميركي؟
خطوة جريئة إلى الأمام تلوح في أفق عملية الإصلاح المستمرة منذ عقود في طريقة إدارة السياسة النقدية في الصين، إذ يقود محافظ البنك المركزي بان جونغ شنغ تلك المؤسسة لاستكشاف التغييرات التي يمكن أن تجعلها أقرب إلى طريقة عمل أقرانها في العالم، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.وفقاً للمقترحات التي طرحها بان في خطاب ألقاه في شهر يونيو، سيتحول "بنك الشعب الصيني" إلى استخدام سعر فائدة رئيسي واحد فقط على المدى القصير، والبدء في تداول السندات الحكومية لإدارة السيولة.ستستمر بعض الاختلافات الجوهرية بينه وبين أقرانه الغربيين، مثل عدم استقلالية البنك عن الحكومة، واستمرار معارضة الصين لسياسة التيسير الكمي، غير أن هذه التحولات ستمثل الخطوة التالية في رحلة بدأت في تسعينيات القرن الماضي بالاعتماد على قوى السوق بدلاً من الكوادر الشيوعية في إدارة تكاليف الاقتراض.![أحد الأشخاص يمر من أمام مبنى بنك الشعب الصيني في العاصمة بكين، الصين - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x280/1-1/2942b389-0847-4794-842d-fb2c63060a3f.jpg)
"البنك السعودي للاستثمار" ينفي دخوله في محادثات استحواذ
نفى "البنك السعودي للاستثمار" دخوله في أي محادثات مع أي طرف بشأن استحواذ أو اندماج، وفق إفصاح على سوق الأسهم السعودية (تداول) اليوم الإثنين.قالت وكالة "بلومبرغ" الأسبوع الماضي إن "بيت التمويل الكويتي" يدرس شراء حصة كبيرة في "البنك السعودي للاستثمار"، مشيرة إلى أن المباحثات بين الطرفين مستمرة، وليس مؤكداً أن تؤدي إلى اتفاق بينهما. وأصدر البنك الكويتي عقب ذلك، إفصاحاً على بورصة الكويت قال فيه إنه يقوم بإجراء دراسات متأنية للتوسع في السعودية. وأكد أنه مازال في طور إجراء دراسات للفرص المتاحة في أكثر من بنك، ولم يتم توقيع أي مذكرة تفاهم أو عقد أي اتفاق مع أي بنك في المملكة.كان "جيه بي مورغان" أحد أكبر المساهمين في "البنك السعودي للاستثمار"، قبل أن يبيع البنك الأميركي حصته في 2018.![مبنى البنك السعودي للاستثمار. السعودية - المصدر: الشرق](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/56def6b3-ce6f-494f-8e74-fb8eee0fa4ac.jpg)