سهيل المزروعي لـ"الشرق": حظر النفط الروسي سيؤدي إلى ارتفاعات كبيرة في أسعار الخام
ليس من المفترض فرض حظر سياسي على صادرات النفط الروسي، وسيؤدي ذلك إلى ارتفاعات كبيرة في أسعار النفط، بحسب سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي في مقابلة مع "الشرق".تسعى أمريكا ودول أوروبية إلى حظر صادرات الطاقة الروسية، رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا.التوترات الجيوسياسية أثرت على ارتفاع أسعار النفط، بحسب الوزير الإماراتي الذي أشار إلى توازن العرض والطلب في الأسواق.الوزير قال أيضاً:" أي حظر حالياً سيترتب عليه ارتفاع في أسعار النفط، وتضرر المستهلكين في هذه الدول. الحظر لن يمنع موسكو من تصدير النفط لدول أخرى". مؤكداً "الوضع الحالي حرج ولا يحتمل حظراً سياسياً لواردات نفط بعينها".إلى أين يتجه النفط الروسي بعد تشديد العقوبات الغربية؟مزيج برنت
74.29 USD-0.08
مزيج برنت
74.29 USD-0.08
"تبريد" تُعوّل على التوسع في السعودية ومصر أكثر من الإمارات
توقَّع خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لـ"تبريد"، أن تكون وتيرة توسع الشركة في الأسواق الإقليمية، لاسيما السعودية ومصر، أسرع من سوقها الرئيسية في الإمارات. كما أفصح في مقابلة مع "الشرق" عن قرب الإعلان عن مشاريع جديدة في البلدين.المرزوقي أضاف: "نتطلّع للمملكة كمحطة كبرى للتوسع، من خلال شركائنا (تبريد) السعودية"، التي تمتلك فيها "تبريد" الإماراتية 28%، وفازت العام الماضي بالتحالف مع "أكوا باور" بمشروع تبريد المناطق في "مشروع البحر الأحمر" العملاق.كما وصف مصر بالسوق "الواعدة جداً"، فقد فازت الشركة بمشروعها الأول بمنطقة التجمّع الخامس، "وافتتحنا مكتباً إقليمياً مؤخراً، ونحن نترقّب الإعلان عن مشاريع جديدة قريباً".أما ثالث الأسواق الإقليمية التي تُعوّل عليها "تبريد"؛ فتتمثل بسلطنة عُمان، التي "قمنا بتوسّع كبير فيها بالآونة الأخيرة، بزيادة طاقتنا بمقدار 18 ألف طن تبريد في مشروع (موج) السياحي".تشكّل الأعمال الخارجية حوالي 15% من إجمالي أعمال "تبريد" حالياً، لكنَّ الشركة "تعتزم التوسع بقوة في السوقين السعودية والمصرية، بما سيرفع هذه النسبة حكماً"، بحسب المرزوقي.استحواذات جديدةبالنسبة لسوقها الرئيسية في الإمارات؛ تتبع "تبريد" طريقين للتوسع، "الأولى عبر المشاريع، سواء بإطلاق محطات جديدة، أو توسعة محطات قائمة لزبائننا. والثانية من خلال صفقات الاستحواذ، حيث قمنا باستحواذات ضخمة مؤخراً"، أبرزها تبريد مناطق جزيرة السعديات التي تضم متحف "اللوفر" مقابل 963 مليون درهم، وشراء 80% من نشاط شركة "إعمار" لتبريد منطقة "داون تاون" دبي التي تضم "برج خليفة" مقابل 2.48 مليار درهم.ارتفعت أرباح شركة "تبريد" الإماراتية بنسبة 6% خلال العام الماضي مقارنة بعام 2020 لتصل إلى 585.2 مليون درهم.أشارت تقارير مؤخراً إلى أنَّ "تبريد" أبدت اهتماماً بشراء أصول تبريد المناطق التابعة لشركة "نخيل" مقابل مليار درهم، بالإضافة لوحدة التبريد التابعة لمجموعة ماجد الفطيم بنحو 500 مليون درهم.ويوضّح المرزوقي: "نحن ننظر حالياً لاستحواذات جديدة داخل السوق الإماراتية، لكنَّها لن تكون بحجم السابقة". مُشيراً إلى أنَّه "لا نيّة للشركة حالياً لإصدار سندات، لكن مثل هذه الخطوة تخضع لمتطلّبات التمويل لإنشاء مشاريع جديدة أو القيام بصفقة استحواذ ضخمة".الوطنية للتبريد المركزي
3.00 AED0.00
الوطنية للتبريد المركزي
3.00 AED0.00