لبنان يتوقع 9 مليارات دولار إيرادات سياحية في 2023
يأمل لبنان في تحقيق إيرادات سياحية بقيمة 9 مليارات دولار بنهاية العام الجاري، في وقت يسهم تراجع العملة المحلية في جذب عدد أكبر من الوافدين، وفقاً لوليد نصار وزير السياحة اللبناني."نصار" قال في تصريحات لـ"الشرق" إن إجمالي عدد السائحين في العام الماضي مليون و700 ألف سائح، بإجمالي إيرادات نقدية تجاوز 9 مليارات دولار تقريباً، وصافي بلغ 6.4 مليار دولار، وأوضح أن تراجع قيمة العملة أسهم في خفض قيمة الخدمات، ما انعكس على جذب السياحة.في فبراير الماضي، أعلنت الحكومة اللبنانية أول تخفيض رسمي لقيمة الليرة في ربع قرن، ما نتج عنه خفض سعر صرف الليرة بنحو 90%. وتكافح الحكومة لاحتواء الانهيار الذي تشهده العملة الأسوأ أداءً في العالم هذا العام، في ظل تدهور اقتصادي أجبرها على التخلف عن سداد ديون دولية بقيمة 30 مليار دولار عام 2020.بحسب وزير السياحة اللبناني فإن السائحين الأجانب شكلوا ما نسبته 25% من الوافدين خلال العام الماضي، بينما جاءت النسبة المتبقية من خلال المواطنين اللبنانيين، وأضاف: نتوقع أن تأتي أغلبية السائحين الأجانب من دول عربية مثل مصر والأردن والعراق والكويت، ومن خارج الوطن العربي عبر دول فرنسا وألمانيا وأميركا وأستراليا بنفس نسب العام الماضي.تسهم السياحة بأكثر من 40% من الناتج المحلي للبلاد، وفقاً لتصريحات الوزير، الذي قال إن القطاع يُعتبر العمود الفقري للاقتصاد اللبناني، كما أنه كان مساهماً أساسياً في معدل النمو البالغ 2%.الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأميركي
0.0000 USD0.0000
الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأميركي
0.0000 USD0.0000
STV السعودية تحشد الأموال لثاني صناديقها الاستثمارية
تعتزم "إس تي في" (STV) السعودية إطلاق صندوق ثانٍ للاستثمار بشركاتٍ جديدة، بعد أن وصل صندوقها الأول بحجم 800 مليون دولار، ، والمموّل بالكامل من مجموعة الاتصالات السعودية (stc)، لمرحلة التشبع "ليركز على تنمية الشركات الـ28 الموجودة في محفظتنا"، وفقاً لرئيس العمليات التنفيذي لوكا باربي.المسؤول في "إس تي في"، المتخصصة بالاستثمار بشركات التكنولوجيا الناشئة، قال في مقابلة مع "اقتصاد الشرق"، على هامش قمة أبوظبي الاقتصادية يوم الثلاثاء: "نحن نحشد الأموال لصندوقنا الثاني"، دون الإفصاح عن حجمه أو موعد إطلاقه.كانت stc ضخّت، في أكتوبر، 300 مليون دولار إضافية في صندوق "إس تي في" الأول، ليصبح حجمه الإجمالي 800 مليون دولار.باربي أشار إلى أنَّ هذا المبلغ الإضافي من stc سيُستثمر في الشركات القائمة، الموزعة على السعودية والإمارات ومصر والأردن، بهدف الانتقال بها من المرحلة الأولى إلى مرحلة النمو، وصولاً لمرحلة التخارج، متوقِّعاً تخصيص أموال "لتغذية" ما لا يقل عن 5 إلى 6 شركات قائمة في 2023. بينما سيكون الاستثمار بشركاتٍ جديدة عبر الصندوق المزمع إطلاقه قريباً."الاتصالات السعودية" تضخ 300 مليون دولار في "إس تي في" للاستثمارات التكنولوجيةدعمت "الاتصالات السعودية" عام 2017 صندوق رأس المال الجريء STV برأسمال 500 مليون دولار، ويُعدُّ من أكبر صناديق الاستثمار التكنولوجي المستقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقاً لبيان سابق للشركة.كانت "بلومبرغ" أوردت في أكتوبر 2021، نقلاً عن أشخاص مطلعين، أنَّ "إس تي في" تتطلع لجمع مليار دولار لصندوقها الثاني، وقد أجرت محادثات بهذا الصدد مع صناديق سيادية وتقاعدية. لكن لم يتم الإعلان عن أي خطوة بهذا الشأن منذ حينه.إس تي سي
39.80 SAR+0.38
إس تي سي
39.80 SAR+0.38
"أكوا باور" السعودية تضاعف استثماراتها في الإمارات لـ30 مليار دولار
تتطلّع شركة "أكوا باور" السعودية لمضاعفة قيمة محفظتها الاستثمارية في الإمارات إلى 30 مليار دولار خلال العقد القادم، كما كشف الرئيس التنفيذي للشركة بادي بادماناثان لـ"الشرق".وأفصح في مقابلة على هامش منتدى الطاقة العالمي المنعقد في أبوظبي يومي 14 و15 يناير، أنَّ قيمة محفظة مشاريع "أكوا باور" في دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً تناهز 10 مليارات دولار؛ "وهي وجهة استثمارية جاذبة ومستقرة، ونحن نرى فرصاً كبيرة متاحة، وبكل تأكيد سنستثمر أكثر، حيث نودّ أن نرى استثماراتنا في الإمارات ارتفعت بثلاثة أضعاف على مدى السنوات العشر المقبلة".الرئيس التنفيذي للشركة كان قد صرح في مقابلة سابقة مع "الشرق" أنَّ حجم استثمارات "أكوا باور" بمشاريع جديدة للعام 2023 سيبلغ 13 مليار دولار.أوزبكستان ثاني أكبر سوق استثمارية لـ"أكوا باور" السعوديةبادماناثان قال إنَّ التركيز في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى النشاط الأساسي المتمثل بالكهرباء والطاقة المتجددة، "سيكون على تحلية المياه، حيث ينسى العالم أحياناً أنَّنا نواجه أزمة مياه متزايدة".كما أعلن أنَّ "أكوا باور" بصدد الإعلان عن مشروع ثالث لإنتاج الهيدروجين الأخضر بعد مصنّعي "نيوم" وسلطنة عُمان.أكوا باور
397.20 SAR-1.91
أكوا باور
397.20 SAR-1.91
الوكالة الدولية للطاقة تتوقع زيادة إنتاج النفط مليون برميل يومياً في 2023
من غير المؤكد أن العالم خرج من أزمة الطاقة العالمية التي شهدها في عام 2022، وربما يحمل العام الجاري الكثير من التحديات بسبب التراجع المحتمل في إنتاج روسيا من النفط.قالت ماري بيرس وورليك، نائبة مدير الوكالة الدولية للطاقة في لقاء مع قناة الشرق، "نتوقع أن يشهد عام 2023 زيادة في الإنتاج العالمي للنفط بنحو مليون برميل يومياً، كما رأينا عام 2022. رغم التوقعات بتراجع الإنتاج في روسيا خلال العام الجاري".وعن رؤيتها العامة لقطاع الطاقة في العام الجاري ترى وورليك الكثير من المحددات التي يجب مراقبتها عن كثب، خاصة المتعلقة بجانب العقوبات الإضافية التي قد تُفرض على روسيا، وتعافي الطلب الصيني.طالع أيضاً: سهيل المزروعي: "أوبك+" فقدت 3.7 مليون برميل يومياً من طاقة إنتاج النفططالبت بيرس الدول المنتجة للطاقة بالاستمرار في العمل على الاستجابة للطلب العالمي لكافة أنواع الطاقة بما تشمله من النفط والغاز والوقود. وبسؤالها عن تجاوز العالم للأسوأ فيما يتعلق بأزمة الطاقة، قالت إنه من الصعب الجزم بأننا خرجنا من الأزمة، فبالنظر إلى عام 2023، نتوقع أن تستمر الكثير من التحديات، فرغم ما فعلته دول الاتحاد الأوروبي على مدار العام الماضي، من خفض الطلب والاستهلاك والحاجة إلى الغاز الروسي، جاء الشتاء معتدلاً أكثر مما كان متوقعاً، ولا يمكن أن نتكهن الطقس خلال الشتاء المقبل.أكدت وورليك على انعكاسات إيجابية لأزمة الطاقة على التحول للمصادر المتجددة بقولها، "اتخذت أوروبا الكثير من الإجراءات المهمة العام الماضي لخفض اعتمادها على الطاقة الروسية ولتسريع الاستثمارات في الطاقة النظيفة لتنويع المصادر التي تعتمد عليها.. ما نراه هو نتيجة أزمة الطاقة العالمية التي، من دون أي شكل، أثرت بشكل كبير على الكثير من الدول من حول العالم وليس فقط في أوروبا. وغالباً ما أدى ذلك إلى تسريع وتيرة الاستثمار في الطاقة النظيفة بما يعزز أمن الطاقة للدول الأوروبية ودول أخرى".مزيج برنت
74.29 USD+0.75
مزيج برنت
74.29 USD+0.75
سهيل المزروعي: "أوبك+" فقد 3.7 مليون برميل يومياً من طاقة إنتاج النفط
حذّر وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي من ارتفاع أسعار النفط نتيجة التحديات التي تواجه تمويل استثمارات النفط، مؤكداً أنَّ الطلب سيرتفع على الطاقة، كما أنَّ ضعف الاستثمارات نتيجة تلك التحديات سيزيد الفجوة بين العرض والطلب.قال المزروعي في مقابلة مع قناة الشرق إنَّ تراجع الاستثمارات بقطاع النفط نتج عنه تراجع الطاقة الإنتاجية لدول تحالف "أوبك+" بنحو 3.7 مليون برميل يومياً موضّحاً أنَّ دول التحالف تمثل 40% من إنتاج النفط العالمي.أكد الوزير أنَّ الإمارات تعمل بخطى استباقية لتعويض تراجع طاقة إنتاج النفط ببعض الدول، من خلال تبكير خطة زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط من الإمارات إلى 5 ملايين برميل يومياً لتكون في عام 2027 بدلاً من عام 2030.وتبلغ طاقة إنتاج النفط حالياً في الإمارات نحو 4.2 مليون برميل يومياً، بينما تنتج حالياً نحو 3.1 مليون برميل يومياً فقط في إطار اتفاق "أوبك+" الذي يعمل على التحكم في إنتاج النفط لتحقيق التوازن بين العرض والطلب.أضاف المزروعي أنَّ الطاقة المتجددة تحقق الزيادة الأكبر في معدلات النمو بقطاع الطاقة، ولكن الطاقة الأحفورية ما زالت هي الأكبر من حيث الحجم ضمن مزيج الطاقة.يواجه تحالف "أوبك+" آفاقاً متقلّبة لسوق النفط، سواء من ناحية العرض أو الطلب، مع دخول العقوبات الأوروبية على خام روسيا حيّز التنفيذ، بالتوازي مع تفكيك الصين للإجراءات المتعلقة بسياسة "صفر كوفيد" التي أدّت لتراجع الاستهلاك بشكل ملحوظ لدى أكبر مستورد للنفط في العالم.سجّل النفط خلال الأسبوع الأخير أعلى زيادة أسبوعية منذ ثلاثة أشهر، جاءت في معظمها للتعويض عن تدهوره السريع في الأسبوع السابق، مع تماسك ورسوخ الثقة بين المتعاملين بشأن تعافي الاقتصاد الصيني.خام غرب تكساس الوسيط ارتفع فوق مستوى 79 دولاراً للبرميل يوم الجمعة، متوجاً زيادة أسبوعية تجاوزت 8%، تميز بها أقوى أداء أسبوعي منذ شهر أكتوبر 2022.خام غرب تكساس WTI (Nymex)
70.18 USD+0.81
خام غرب تكساس WTI (Nymex)
70.18 USD+0.81
مدير بورصة المغرب لـ"الشرق": نترقّب 10 إدراجات في 2022 و2023
تترقّب السوق المالية المغربية طرح 10 شركات أسهمها للاكتتاب العام خلال 2022، وكحد أقصى في 2023، بحسب المدير العام لبورصة الدار البيضاء طارق صنهاجي لـ"الشرق".صنهاجي أشار خلال مقابلة، على هامش فعالية ترويجية للاستثمار في المغرب في "أكسبو دبي 2020" إلى أنَّ "الشركات المرشّحة للإدراج في البورصة، والتي نتفاوض معها حالياً، تعمل بشكلٍ أساسي في قطاعي التجارة والصناعة، إذ يشهدان نمواً كبيراً بالآونة الأخيرة".اقرأ أيضاً: وزيرة المالية لـ"الشرق": تحقيق المغرب نمو 3.2% هذا العام أصبح صعباًفي حين نَمَت القيمة السوقية لبورصة الدار البيضاء بنسبة 18% عام 2021؛ فإنَّها "فقدت حوالي 5% من قيمتها منذ مطلع العام الحالي"، كما يكشف صنهاجي، ذلك بسبب الظروف الجيوسياسية في أوروبا الشرقية بشكلٍ خاص.مؤشر بورصة الدار البيضاء
14,868.14 MAD0.00
مؤشر بورصة الدار البيضاء
14,868.14 MAD0.00