GFH البحرينية تتفاوض للاستحواذ على مجموعة تعليمية في مصر
تجري مجموعة "جي إف إتش" (GFH) البحرينية مفاوضات للاستحواذ على مجموعة تعليمية في مصر، وفق تصريحات رازي المرباطي، الرئیس التنفیذي لشركة "جي إف إتش كابیتال" لـ"الشرق".المرباطي قال في حديثه على هامش فعاليات "مبادرة مستقبل الاستثمار" في دورتها السابعة، المنعقدة في الرياض، إن شركته مهتمة بقطاعات الصحة والخدمات اللوجستية والتعليم في مصر.تقوم الشركة بعمليات الاستحواذ بقطاع التعليم عبر منصة "بريتس" التابعة لها، والتي تستهدف مراحل التعليم الثلاث الأساسية. ويبلغ عدد المدارس التي استحوذت عليها حتى الآن 9 مدارس، وفق بيانات الشركة على موقعها الإلكتروني.يأتي ذلك في الوقت الذي توسع فيه المجموعة تواجدها في السعودية أيضاً، إذ استحوذت على أحد المراكز الطبية في جنوب المملكة في أبها بتقييم سوقي يبلغ 1.3 مليار ريال، كما استحوذت على شركة تعمل في مجال اللوجستيات لتوزيع الأغذية عالية الجودة التي تتعامل مع المطاعم والفنادق والقطاع السياحي بقيمة 500 مليون ريال.مجموعة جي إف إتش المالية (بورصة البحرين)
0.33 USD-1.49
مجموعة جي إف إتش المالية (بورصة البحرين)
0.33 USD-1.49
أسعار النفط تعكس تراجعها على وقع هجوم إسرائيل الدموي على غزة
عكست أسعار النفط تراجعاتها قبل تسوية اليوم الثلاثاء، ليرتفع خام برنت فوق مستوى 90 دولاراً للبرميل، بعد سقوط مئات الضحايا الفلسطينين جراء قصف إسرائيلي لمستشفى "المعمداني" وسط غزة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.كانت أسعار النفط شهدت تراجعاً في التعاملات الأميركية حيث انخفض خام برنت إلى مستوى 89 دولاراً للبرميل قبل أن يعاود الارتفاع لمستوى فوق 90 دولاراً للبرميل، وكذلك ارتفع الخام الأميركي عند التسوية لمستوى 85.5 دولار للبرميل بعد أن تراجع بالقرب من 84 دولاراً للبرميل.وتسبب القصف لمستشفى المعمداني مساء اليوم في زيادة المخاوف من تعرض إمدادات النفط من منطقة الشرق الأوسط للخطر في ظل تصاعد الصراع في غزة وزيادة احتمالية تدخل أطراف أخرى في الصراع.وعقب قصف المستشفى أعلن المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، تقديم دعم فوري للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة بقيمة 100 مليون دولار، ودعا في الوقت ذاته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية.ومع توجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس العودة إلى رام الله وعدم المشاركة في القمة الرباعية المقرر عقدها في العاصمة الأردنية عمان، يوم غد الأربعاء، وفق ما أفاد مراسل الشرق في رام الله نقلاً عن مكتب الرئيس الفلسطيني.وكان من المقرر أن يشارك عباس في قمة رباعية بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن، وملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لبحث الأوضاع في قطاع غزة. لكن القمة ألغيت لاحقاً.مزيج برنت
74.29 USD+0.47
مزيج برنت
74.29 USD+0.47
النفط يتراجع للأسبوع الثاني بعد 7 أسابيع متتالية من المكاسب
تراجعت أسعار النفط للأسبوع الثاني على التوالي بعد 7 أسابيع متتالية من الارتفاعات، وسط تداولات متقلبة في تعاملات يوم الجمعة انتهت بارتفاع نحو 1% لعقود شهر أكتوبر الآجلة.بلغت عقود خام برنت تسليم أكتوبر 84.5 دولار عند تسوية يوم الجمعة بارتفاع يومي 1% تقريباً ولكنها أقل بنحو 1.5% عن إغلاق يوم الجمعة الماضي. كذلك أنهت عقود الخام الأميركي لتسليمات أكتوبر تعاملات اليوم دون 80 دولاراً للبرميل، ورغم ارتفاعها يوم الجمعة إلا أنها منخفضة بأكثر من 1% عن إغلاق الأسبوع الماضي.كانت أسعار النفط قد حققت أطول سلسلة من المكاسب منذ بداية عام 2022، استمرت لمدة 7 أسابيع بدأت في أول يوليو مع تنفيذ السعودية خفض الإنتاج الطوعي بواقع مليون برميل يومياً.طغت البيانات الضعيفة عن اقتصاد الصين، واحتمالات تراجع الطلب، على تخفيضات الإنتاج ليدخل النفط في موجة هابطة بدأت في منتصف أغسطس الجاري.كذلك تتخوف الأسواق من احتمالات زيادة العرض مع إعلان إيران -رغم العقوبات الأميركية على صادرات النفط- عن زيادة الإنتاج اعتباراً من سبتمبر المقبل بهدف الوصول إلى 3.5 مليون برميل يومياً، وكذلك ترويج الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات عن فنزويلا بما يسمح لها بتصدير النفط.تلك التخوفات دعت "سيتي غروب" للتأكيد على ضرورة تعميق خفض إنتاج النفط من قبل الدول الأساسية -صاحبة الإنتاج الأكبر- في منظمة "أوبك.دعوة لتعميق خفض الإنتاجفبحسب "سيتي غروب" ستضيف 5 دول "هشة في الإنتاج" وهي إيران والعراق وليبيا ونيجيريا وفنزويلا -التي عانت من خسائر الإنتاج وتعطله خلال السنوات القليلة الماضية- ما يقرب من 900 ألف برميل يومياً من الإنتاج هذا العام وعلى الأقل نفس الشيء في عام 2024، بحسب تقديرات البنك الذي أضاف أن هذا يكفي لتلبية النمو القادم في الطلب على النفط.قال إد مورس، رئيس أبحاث السلع في "سيتي غروب"، في مقابلة مع بلومبرغ: "فجأة أصبحت تلك الدول مصادر لنمو العرض، وستكون مصادر للنمو لمدة خمس أو أربع سنوات -أو ربما لفترة أطول في حالة العراق وفنزويلا.. يذهلنا أن الدول الأساسية في "أوبك+" تواجه تحدياً".نتيجة لذلك يرى مورس أن المملكة العربية السعودية، أكبر منتج في منظمة "أوبك"، وحلفائها في الخليج العربي -الذين خفّضوا الإنتاج هذا العام لدعم استقرار أسواق النفط الخام- قد يواجهون ضغوطاً لخفض الإنتاج بشكل أكبر. كانت المملكة قد قلصت بالفعل الإمدادات إلى أدنى مستوى لها منذ عامين بالقرب من 9 ملايين برميل يومياً، ومن المنتظر الإعلان في بداية الشهر المقبل عن موقفها من الخفض الطوعي الممتد حتى نهاية سبتمبر بواقع مليون برميل يومياً، والذي من المتوقع أن يتم تمديده للمرة الثالثة في ظل حالة عدم اليقين التي تنتاب الأسواق.مزيج برنت
74.29 USD+0.47
مزيج برنت
74.29 USD+0.47
الفيدرالي الأميركي يرفع الفائدة 0.25% لأعلى مستوى منذ 2001
رفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية لتصل إلى نطاق بين 5.25% و5.5% وهو الأعلى منذ 22 عاماً، وذلك بعد أن توقف مؤقتاً عن رفع الفائدة في يونيو الماضي للمرة الأولى منذ 15 شهراً، ليمثل قرار اليوم الزيادة الحادية عشرة منذ مارس 2022.أشار "الفيدرالي" في بيان إلى أن الزيادة التي أقرّها في اجتماع يوليو، اليوم الأربعاء، تأتي ضمن جهوده لترويض التضخم الذي ما يزال بعيداً عن الهدف المحدد عند 2% على الرغم من تباطئه، في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد الأميركي هبوطاً سلساً.تباطأ معدل التضخم في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي مستجيباً لموجة تشديد السياسة النقدية التي يقودها "الفيدرالي" لكبح أسعار المستهلك، إذ كشفت بيانات مكتب إحصاءات العمل عن تباطؤ وتيرة مؤشر أسعار المستهلكين إلى 3% على أساس سنوي، مقابل توقعات بزيادة إلى 3.1%، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عامين. وكذلك تباطأ معدل التضخم الأساسي (الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء) إلى 4.8% على أساس سنوي مقابل توقعات ببلوعه 5%، مسجلاً بذلك أدنى مستوى منذ نهاية 2021. وعلى أساس شهري، ارتفع كلا المؤشرين الرئيسي والأساسي 0.2% مقارنة بشهر مايو.استراحة أغسطسكانت الأسواق قد أظهرت تفاؤلاً بقرار الاحتياطي الفيدرالي في الشهر الماضي الذي مثّل أول إبطاء في وتيرة السياسة النقدية، بعد أن رفع مسؤولو البنك المركزي الفائدة العام الماضي بأسرع معدل زيادة في أربعة عقود، شاملةً زيادتها 75 نقطة أساس أربع مرات متتالية.لجنة السوق المفتوحة في "الفيدرالي" أكّدت في اجتماع اليوم أنها ستواصل مراقبة انعكاسات البيانات الواردة على التوقعات الاقتصادية، وستكون مستعدة لتعديل موقف السياسة النقدية بالشكل المناسب إذا ظهرت مخاطر قد تعرقل تحقيق أهدافها بإعادة التضخم إلى المستوى المستهدف الذي تلتزم فيه بشدة.من المقرر أن تجتمع اللجنة في سبتمبر المقبل بعد استراحة موسم الإجازات الصيفية في أغسطس، وهو ما يعني مدى أكبر لمراقبة البيانات الاقتصادية الصادرة حتى موعد الاجتماع لتحديد الخطوة القادمة، التي تتراوح بين الحفاظ على معدلات الفائدة عن مستويات يوليو أو زيادتها مرة أخرى.كانت تصريحات جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في يونيو الماضي أشارت لاحتمالية زيادة معدلات أسعار الفائدة في النصف الثاني من العام الحالي مرتين.الدولار الأميركي مقابل اليورو
0.9547 EUR+0.0209
الدولار الأميركي مقابل اليورو
0.9547 EUR+0.0209
أسواق النفط تترقب تأثيرات محتملة لخفض الإنتاج وتهديدات بوقف صادرات ليبيا
تترقب أسواق النفط التأثيرات المحتملة لدخول الخفض الطوعي الإضافي الذي أعلنته المملكة العربية السعودية في يونيو الماضي ودخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو الجاري، بواقع مليون برميل يومياً، والذي تزامن مع تهديدات بوقف صادرات ليبيا من الخام بسبب نزاعات سياسية داخلية.عانت أسعار النفط في النصف الأول من العام الجاري من التأثيرات السلبية لكبوة نمو الاقتصاد العالمي، بسبب التشديد النقدي الذي انتهجته البنوك المركزية الكبرى في الغرب لكبح معدلات التضخم المتفاقمة.تسبب غياب حالة اليقين في توجه دول رئيسية بتحالف "أوبك+" لخفض طوعي للإنتاج بواقع 1.6 مليون برميل يومياً في شهري مارس ومايو تتضمن 500 ألف برميل لكل من روسيا والسعودية.وفي ظل قتامة التوقُّعات الاقتصادية للعام الجاري، قدّمت المملكة العربية السعودية خفضاً طوعياً إضافياً لمدة شهر يمتد حتى نهاية يوليو الجاري، ليصل إجمالي الخفض الطوعي السعودي إلى 1.5 مليون برميل يومياً، كما أعلنت في الرابع من يونيو الماضي أنَّ الخفض الإضافي قد يمتد لأكثر من شهر.قال الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، في حينه، إنَّ الخفض الطوعي من قِبل بلاده في يوليو سيكون "رقماً حقيقياً"، واصفاً إياه بـ"الهدية" لتحقيق استقرار السوق. ومشدداً على أنَّ قرارات "أوبك+" لا تستهدف نطاقاً سعرياً محدداً.تهديدات من ليبياتزامن دخول الخفض الطوعي السعودي حيز التنفيذ مع تصاعد تهديدات رئيس الحكومة الليبية المُكلف من مجلس النوّاب أسامة حماد، بأنَّ حكومته سترفع الراية الحمراء، وتمنع تدفق النفط والغاز ووقف تصديرهما، وذلك باللجوء للقضاء لاستصدار أمر بإعلان القوة القاهرة مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعيين حارس قضائي على إيرادات النفط الليبي المحجوزة إدارياً والبالغة أكثر من 130 مليار دينار (27 مليار دولار)، لمنع العبث بها من حكومة الوحدة الوطنية.مزيج برنت
74.29 USD+0.47
مزيج برنت
74.29 USD+0.47