"ماجد الفطيم" تواجه شح الدولار في مصر عبر تحويلها لمنصة تصدير
لجأت "مجموعة ماجد الفطيم" الإماراتية إلى عدة خيارات لتحويل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها مصر إلى فرصة، إذ وضعت مخططاً استراتيجياً بأن تصبح البلاد منصة لتصدير المنتجات إلى أسواق أخرى، بالإضافة إلى مركز لتصدير الكفاءة والخدمات، فضلاً عن إعادة استثمار الأرباح فيها.وقال أحمد جلال إسماعيل الرئيس التنفيذي للمجموعة في مقابلة مع "الشرق" على هامش منتدى دافوس الاقتصادي، إن المجموعة تتعامل مع التحديات في بعض من الأسواق الـ16 التي تعمل فيها. ومن هذه التحديات، ارتفاع نسبة التضخم، والاعتماد الكبير على الاستيراد، بالإضافة إلى مشاكل في توفير العملة الصعبة، والانخفاض في ثقة المستهلك.إسماعيل أشار إلى أن المجموعة لديها وجود كبير في مصر، مشيراً إلى أن نظرة المجموعة إلى مصر "طويلة الأمد".وعند سؤاله عن التزام المجموعة باستثمار مليار دولار في مصر كما أعلنت العام الماضي، أشار إسماعيل إلى أن المجموعة ملتزمة بكل برامج الاستثمار في المنطقة، منبهاً إلى أن "جزءاً كبيراً من استثماراتنا في مصر هو إعادة استثمار الأرباح الحالية".كانت المجموعة قد أعلنت في نوفمبر الماضي عن ضخ استثمارات جديدة في مصر بقيمة مليار دولار (حوالي30.9 مليار جنيه) خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع خطة لمضاعفة عدد فروع كارفور إلى 140 فرعاً في 25 مدينة.اقرأ أيضاً: "ماجد الفطيم" تعتزم استثمار مليار دولار في مصر رغم التحدياتالسوق السعوديةوفي ما يتعلق باستثمارات المجموعة في السعودية، قال إسماعيل إن السعودية تمثل سوقاً استراتيجية للشركة، حيث قامت باستثمار 5 مليارات ريال خلال 15 عاماً، مشيراً إلى أن الشركة كان لها دور بالمساهمة في رؤية 2030 عبر الاستثمار في قطاع الترفيه والسينما ومن خلال جلب منتجات جديدة تلبي المتغيرات التي تجري في المجتمع السعودي. وأضاف أن الشركة تدير بالشراكة مع "فيولا" مرافق للمطارات ومنشآت هامة في المملكة.وبخصوص مول المملكة، قال إسماعيل إنه لا يزال في طور التخطيط نظراً لحجم تكلفته الكبيرة، لكنه أكد أن المجموعة ملتزمة بتنفيذه.ونشرت مجلة "ميد" في مايو الماضي، أن "مجموعة ماجد الفطيم" للتطوير العقاري علقت خطط إقامة "مول السعودية"، الذي تقدر قيمته بنحو 6 مليارات ريال سعودي (1.6 مليار دولار) في مدينة الرياض، في وقت شهدت فيه المجموعة تغييراً بعد وفاة مؤسسها ماجد الفطيم في ديسمبر 2021، ثم تعيين أحمد جلال إسماعيل رئيساً تنفيذياً للمجموعة بدلاً من آلان بجاني، في يناير من هذه السنة.اقرأ أيضاً: "ميد": "ماجد الفطيم" تعلق العمل في مشروع "مول السعودية" بالرياضأداء قويوعلق إسماعيل على أداء الشركة بأن نتائج النصف الأول من العام الماضي كانت إيجابية للغاية، حيث تخطى معدل نمو الأرباح معدل نمو الإيرادات، كما أن مؤشرات الأسواق التي تعمل بها الشركة، وخاصة سوقها الرئيسي في الإمارات، تشير إلى أداء قوي في النصف الثاني من 2023، رغم انخفاض الأداء في بعض الأسواق التي تعاني من هبوط ثقة المستهلك نتيجة تضخم الأسعار.وبخصوص خطط الشركة في الاستدانة، أوضح إسماعيل أن الشركة لديها خطة انضباط مالي قوية، مكنتها من الاحتفاظ بتصنيف ائتماني هو الأقوى بين الشركات الخاصة في المنطقة، مضيفاً أن المدد الطويلة لقروض الشركة جنبتها الحاجة إلى إعادة التمويل، ما مكنها من تخطي تكاليف أسعار الفائدة المرتفعة.الدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري
49.6998 EGP+0.0445
الدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري
49.6998 EGP+0.0445
Honeywell الأميركية تركز على السعودية كسوق استراتيجية بـ2024
تركز شركة "هني ويل إنترناشيونال إنك" (Honeywell) على منطقة الخليج بشكل عام والسعودية بشكل خاص، بسبب التوجهات الكبرى التي تشهدها المنطقة خلال العقود القليلة الماضية، والتي تتسارع مؤخراً، وفقاً لما قاله أنانت ماهيشواري رئيس المناطق عالية النمو في الشركة.وأضاف في مقابلة مع "الشرق" على هامش منتدى دافوس الاقتصادي، أنه "في محفظة المناطق عالية النمو التي أديرها، نتعامل مع 8 مناطق. فقط 3 دول تصنف على أنها مناطق مستقلة".وتابع أن الصين صُنفت كمنطقة مستقلة عام 2004، والهند عام 2008، ثم السعودية عام 2024.تعمل شركة "هني ويل إنترناشيونال إنك" في مجال التقنيات الإلكترونية المعقدة، وتوفر الشركة تقنيات الطيران والفضاء، وتقنيات التحكم وأنظمة المراقبة والأمن للمباني التجارية، وحلول السلامة والإنتاجية، والمواد الكيميائية المتخصصة، والأنظمة الدفاعية المتقدمة، والأنظمة الخاصة بعمليات التكرير والبتروكيماويات، والمنتجات والحلول الموفرة للطاقة.أضاف ماهيشواري أن الشركة اختارت إنشاء مقر وتواجد في دبي، رغم أن العديد من مشاريعها متمركزة في السعودية، لافتاً إلى أن الشركة تقوم بعمل ابتكاري عميق في المملكة والخليج.رد ماهيشواري هذا الاهتمام من قبل الشركة العالمية إلى التوجهات الكبرى التي تحصل في المنطقة عموماً والسعودية خصوصاً، سواء في مجالات الانتقال الطاقوي أو الأتمتة أو قطاع الطيران وغيرها، مشيراً إلى أن هذه التوجهات ليست وليدة اليوم، بل كانت كذلك على مدى بضعة عقود، إلا أنها تتسارع الآن.هني ويل انترناشيونال انك
227.80 USD-2.30
هني ويل انترناشيونال انك
227.80 USD-2.30
"برجيل" الإماراتية تستهدف افتتاح 80 مركز علاج طبيعي في السعودية
تستهدف مجموعة "برجيل القابضة" الإماراتية افتتاح 80 مركزاً للعلاج الطبيعي في السعودية، منها 10 مراكز هذا الشهر، بحسب رئيس المجموعة شمشير فاياليل، الذي أشار إلى أن المشروع بالشراكة مع شركة "لجام" المدرجة في البورصة السعودية.فاياليل أضاف في مقابلة مع "الشرق"، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن المجموعة حددت موقعاً في الرياض لإنشاء مركز لجراحة اليوم الواحد، مضيفاً أن عمليات المجموعة في السعودية تسير كما هو مخطط.كانت الشركة المتخصصة في الرعاية الصحية، والتي تتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً لها، أعلنت في إفصاح لسوق أبوظبي للأوراق المالية في أكتوبر الماضي، أنها افتتحت بالفعل أربعة مراكز للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل في السعودية."برجيل" الإماراتية تعول على السعودية لتحقيق نمو طويل المدىوأكد فاياليل أن المجموعة تستهدف تلبية احتياجات السوق السعودية، ولذلك فإن تركيزها على الخدمات المقدمة سيختلف عن السوق الإماراتية. مشيراً إلى أن المستهدف في السعودية تقديم خدمات متخصصة مثل علاج الأورام والعظام و والعلاج الطبيعي للرياضيين وتأهيلهم.كما نوّه فاياليل بأن المجموعة تستفيد من الزخم الحاصل بالقطاع الرياضي في المملكة، ومن الدعم التنظيمي، مضيفاً أن "توفر الأيدي العاملة السعودية ذات الكفاءة تمدنا بثقة أكبر عند وضع خططنا".تقدم "برجيل" خدمات الرعاية الصحية الخاصة في الإمارات وعُمان، وتملك 16 مستشفى، و23 مركزاً طبياً، و15 صيدلية، وفقاً لموقعها على الإنترنت، وأشار فياليل إلى أن نشاط المجموعة في الإمارات يحقق نمواً سنوياً من خانتين.برجيل القابضة
2.14 AED-1.41
برجيل القابضة
2.14 AED-1.41
توترات البحر الأحمر تنعش الشحن الجوي لدى "أجيليتي" الكويتية
تمثل توترات البحر الأحمر فرصة لانتعاش نشاط الشحن الجوي لدى شركة "أجيليتي" الكويتية، حيث إن تحويل مسارات الشحن البحري بعيداً عن هذا الخط الملاحي وما يتبعه من تأخر مواعيد التسليم، سيدفع شركات للتوجه نحو شحن البضائع جواً، ما يمنح الشركة هوامش ربح أكبر، بحسب طارق سلطان، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي.سلطان أضاف في حديث لـ"الشرق"، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن تكلفة الشحن البحري سترتفع حتماً مع ارتفاع التأمين على الحاويات، وتحوُّل مسار السفن جنوباً مع امتناع شركات التأمين عن تغطية السفن المارة عبر البحر الأحمر.كما عبر عن قلقه من أن تمتد التوترات إلى مضيق هرمز الذي يُعدُّ ممراً هاماً لشحنات النفط إلى الأسواق العالمية، وهو ما من شأنه أن يؤثر على الاقتصاد العالمي سلباً بشكل كبير."تيسكو" تحذر: أزمة الشحن بالبحر الأحمر قد تشعل جذوة التضخمطلب متزايد على المخازنشركة "أجيليتي" المُدرجة ببورصتي الكويت ودبي، تعمل في 5 قطاعات من خلال 5 شركات، تشمل الخدمات اللوجستية والتخزين وخدمات الطيران والمشتقات النفطية، إضافةً إلى الاستثمار في مجال التقنية، بحسب نائب رئيس مجلس الإدارة.سلطان أفصح أن "دي إس في" الدنماركية، التي تملك " أجيليتي" حصة فيها، تطور مع شركة "نيوم" مشروعاً لتقديم الخدمات اللوجستية باستثمارات 10 مليارات دولار.وتابع: "لدينا تركيز كبير على الاستثمار في دول الخليج العربي، وتوسعة نشاط شركاتنا الخمس في المنطقة، لاسيما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.. ونتوقع أن تكون السنة الحالية ممتازة"أجيليتي للمخازن العمومية (بورصة الكويت)
266.00 KWd+0.38
أجيليتي للمخازن العمومية (بورصة الكويت)
266.00 KWd+0.38
رئيس "أكوا باور" لـ"الشرق": هذه خارطة مشاريعنا في 2024
تستحوذ المملكة على 60% من إجمالي مشاريع شركة "أكوا باور" السعودية، فيما تتوزع النسبة المتبقية على 12 دولة، على رأسها المغرب وجنوب أفريقيا وأوزبكستان وإندونيسيا، بحسب ماركو أرتشيلي الرئيس التنفيذي للشركة.أرتشيلي أوضح في مقابلة مع "الشرق" على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن حصة السعودية من أعمال الشركة خلال الفترة المقبلة لن تتغير، حيث إن تركيزها في المقام الأول ينصب على تنفيذ مشاريعها في المملكة. وأهمها تنفيذ حصة صندوق الاستثمارات العامة السعودي من برنامج إنتاج 20 غيغاواط من الهيدروجين الأخضر في السعودية، والمخصص منها 70% لـ"أكوا باور"، أي ما يعادل 14 غيغاواط سنوياً، إضافة إلى تنفيذ حصتها في تخزين البطاريات، وهو ما يجعلها أحد أكثر برامج إزالة الكربون طموحاً حول العالم.السعودية تطرح مشروعات طاقة متجددة بقدرة 20 غيغاواط في 2024وأضاف: "لدينا مشاريع دخلت حيز التشغيل، ومشاريع قيد الإنشاء، وأخرى في مراحل متقدمة، ما يعني أننا بصدد وضع اللمسات الأخيرة عليها وإبرام اتفاقيات شراء الطاقة الخاصة بها".المشروعات الخارجيةبالنسبة لخطط الشركة خارج السعودية، أوضح أرتشيلي أن معظم المشاريع الخارجية كانت تتركز في أفريقيا، قبل أن تحقق الشركة نجاحات في منطقة وسط آسيا، وبالتحديد في أوزبكستان، مشيراً إلى أن المستهدف خلال الفترة المقبلة هو دخول السوق الصينية.ووقّعت شركة "أكوا باور" أواخر العام الماضي اتفاقية مع وزارتي الطاقة والاستثمار والصناعة والتجارة بجمهورية أوزبكستان، وشركة "يوكميوسانوات" الأوزبكية لتنفيذ مشروع للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر المتكامل بقدرة 800 ميغاواط.كما وقّعت الشركة في العام الماضي اتفاقية مع مصر لتطوير مشروع الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باستثمارات تتعدى 4 مليارات دولار، حيث سيتم إنتاج 600 ألف طن من الأمونيا الخضراء.أكوا باور
388.60 SAR+1.49
أكوا باور
388.60 SAR+1.49
شركات إسرائيلية تعتزم طرح أسهمها في سوق أبوظبي 2023
تتجه شركات إسرائيلية لطرح أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية في 2023، وفق تصريحات محمد علي الشرفاء رئيس دائرة التنمية الاقتصادية لإمارة أبوظبي في تصريحات لـ"اقتصاد الشرق مع بلومبرغ".الشرفا قال على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في "دافوس"، إن السوق يستهدف زيادة رأسماله السوقي بنحو 3 مرات، إلى 3 تريليونات درهم في غضون 4 إلى 5 سنوات.الشركات الإسرائيلية التي سيتم طرحها تأتي ضمن إدراجات الشركات المرتقبة من خارج دولة الإمارات خلال هذا العام الجاري. كانت شركة "أمريكانا"، أولى الشركات التي يتم إدراجها على نحو مزدوج في سوقي أبوظبي والسعودية، ومن المرتقب أن تكون ثاني تلك الشركات هي سلسلة متاجر "لولو".من المرتقب أن تستقطب أبوظبي 11 طرحاً أوّلياً على الأقل، 6 منها ستُطرح عن طريق صندوق أبوظبي للاكتتاب، وفق تصريحات سابقة للشرفاء.الصندوق أُنشئ أواخر 2021، وجرى تفعيله منتصف العام الماضي بحجم 5 مليارات درهم، وتديره دائرة التنمية الاقتصادية، "ويهدف بشكل أساسي إلى تحفيز الشركات العائلية والمتوسطة والصغيرة، حتى الإقليمية والدولية، على إدراج أسهمها في بورصة أبوظبي". وجرى إدراج شركتين عبر الصندوق حتى الآن، أبرزهما "برجيل" التي جمعت 300 مليون دولار العام الماضي.اقرأ المزيد: لأول مرّة.. بورصة أبوظبي تترقّب إدراج شركات من خارج الخليجعلى مستوى دولة الإمارات، قال الشرفاء، إن بلاده جذبت استثمارات أجنبية مباشرة تفوق 40 مليار دولار خلال عامي 2021 و2022، مشيراً إلى أنها كانت الأعلى في المنطقة خلال تلك الفترة.تشير تصريحات الشرفاء إلى أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة الوافدة إلى دولة الإمارات في 2022 ستكون مساوية تقريباً لاستثمارات عام 2021 حين جذبت البلاد نحو 20.7 مليار دولار.تركز دولة الإمارات على جذب استثمارات في القطاع التكنولوجي والصناعي والصحي وقطاع الاتصالات والأدوية والبنية التحتية، وفقاً للشرفا. بالنسبة لإمارة أبوظبي، يقول الشرفا إن الإمارة لديها 8 مكاتب خارجية لجذب الاستثمارات الخارجية، وإن التركيز يقع على القطاعات التي تركز عليها استراتيجية الدولة، وإنه من المرتقب افتتاح 4 مكاتب خارجية هذه العام.مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية
9,260.70 AED-0.28
مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية
9,260.70 AED-0.28
رئيس الوزراء لـ"الشرق": الأردن يستهدف 15 مليار دولار استثمارات أجنبية خلال عقد
كشف رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة لـ"اقتصاد الشرق" أنَّ بلاده تستهدف جذب استثمارات أجنبية بواقع 15 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، تقابلها 25 مليار دولار استثمارات داخلية للفترة عينها.وأوضح في مقابلة على هامش مشاركته بالمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس السويسرية أنَّ "أحد العناصر الرئيسية لتحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي (التي تمّ إطلاقها قبل حوالي 7 أشهر) ترتكز إلى إمكانية جذب استثمار أجنبي مباشر بواقع 1.5 مليار دولار سنوياً على مدى السنوات العشر المقبلة، وتحفيز الاستثمار الداخلي بواقع 2.5 مليار دولار سنوياً للفترة ذاتها".كان ملك الأردن عبدالله الثاني أعلن، في يونيو الماضي، عن "رؤية التحديث الاقتصادي" التي تهدف لاجتذاب 41 مليار دولار كتمويلات ستساعد في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى 58 مليار دينار (82 مليار دولار) بحلول العام 2033، من 30 مليار دينار حالياً.الأردن يطلق خطة لتحديث الاقتصاد على ثلاث مراحل خلال 10 سنواتالدينار الأردني مقابل الدولار الأميركي
1.4098 USD-0.0071
الدينار الأردني مقابل الدولار الأميركي
1.4098 USD-0.0071
"&e" الإماراتية تنتظر رداً من السعودية للاستحواذ على حصة حاكمة في "موبايلي"
تنتظر شركة "e&" الإماراتية رداً من الجهات الرقابية في السعودية للبت في عرض شراء حصة حاكمة من شركة موبايلي، وفق تصريحات الرئيس التنفيذي للشركة حاتم دويدار لـ"اقتصاد الشرق مع بلومبرغ".شركة "&e" التي كانت تعرف بـ"اتصالات"، قدمت عرضاً في مارس من العام الماضي لشراء 22% من أسهم الشركة السعودية بسعر 47 ريالاً للسهم الواحد في صفقة تقدر قيمتها بنحو 8 مليارات ريال.تمتلك "اتصالات" حالياً نحو 28% من أسهم "موبايلي"، ما يعني أنها تسعى لشراء ما نسبته 22% (169.4 مليون سهم) إضافية من أسهم الشركة السعودية، ليصل إجمالي ملكيتها إلى "50% + سهم".عند الإعلان عن الصفقة التي لم تحصل على رد بشأنها إلى الآن، قفزت أسهم موبايلي إلى 41.5 ريال، لكنها أخذت في التراجع خلال العام مع تراجع أداء السوق السعودي، ووصلت بنهاية تداولات الأربعاء إلى 35.9 ريال للسهم.دويدار قال على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، إن السوق السعودية من أهم أسواق المنطقة، و"لدينا حصة حاكمة بالشركات في الدول التي نعمل بها ما عدا السعودية.. نطمح أن يكون لدينا حصة حاكمة في موبايلي السعودية".استثمارات عالميةرفعت الشركة حصتها في مجموعة "فودافون" العالمية إلى 12% وهو ما يمثل 3.272 مليار سهم من أسهم الشركة، بحسب ما أعلنت عنه الشركة يوم الأربعاء.اقرأ المزيد: "الإمارات للاتصالات" ترفع حصتها في مجموعة فودافون إلى 12%دويدار قال لـ"اقتصاد الشرق مع بلومبرغ" إن "&e" تعد أكبر مساهم حالياً في مجموعة فودافون، و"نرى أنه استثمار جيد للغاية والعائد مواتٍ. (استثمارنا) يعطينا نافذة لسوق أوروبي كبير. ونحن بصدد التعاون مع فودافون في مجالات أخرى كثيرة".تتحول "&e" حالياً من كونها شركة اتصالات فقط إلى شركة تكنولوجية متكاملة، وتضع نصب أعينها عند توسعها جغرافياً، أن تكون الخدمات التكنولوجية من أبرز القطاعات التي تعمل فيها.في الإمارات، تعتزم الشركة الإعلان عن أكثر من خدمة جديدة متعلقة بقطاع التكنولوجيا وتشمل مجال المدفوعات والتطوير والتحويلات، بحسب دويدار. وقال: "لدينا خطة أن نطلق كل شهرين خدمة جديدة".لم يفصح دويدار عن هذه الخدمات، ولكنه قال إن إحداها تتعلق بالمحفظة الإلكترونية "e& money" والتي ستغني الكثير من الأشخاص عن وجود حساب بنكي لهم، إذ ستوفر لهم ما يصل إلى 90% من الخدمات التي تقدمها البنوك للعملاء.تتبنى "&e" الاستراتيجية ذاتها للتوسع في 11 دولة تعمل بها بالسوق الأفريقي، كما تركز على التوسع في آسيا عبر الخدمات التكنولوجية على نحو أكبر من مجال الاتصالات، بحسب دويدار.تعد "&e" من أولى الشركات التي قدمت الجيل الخامس في العالم بالإمارات، ووصلت نسبة تغطيتها له إلى 90%، وتستهدف خلال عامين إلى توفيره في كل المناطق التي يغطيها الجيل الرابع، بحسب دويدار.الشركة تنظر حالياً أيضاً في الجيل السادس للاتصالات، لكن لم يتم تحديد نهائي للتكنولوجيا الخاصة به، بحسب دويدار، وقال "نحن مشتركون في اللجان المتعلقة التي تنظر في الجيل السادس. سنكون من أوائل من يقدم تلك التكنولوجيا التي لا يزال أمامها 5 أعوام قبل أن تظهر ماهيتها".اتحاد اتصالات
53.60 SAR-1.30
اتحاد اتصالات
53.60 SAR-1.30