رئيس لجنة كأس العالم لـ"الشرق": استثمارات المونديال لن تضيف عبئاً على ميزانية المغرب
لن تضيف الاستثمارات التي يعتزم المغرب ضخها لاستضافة مباريات كأس العالم 2030 أعباء على ميزانية المملكة إذ إنها تأتي ضمن مخطط تنموي مرصود بالفعل كما أن المملكة منذ عام 1998 تستعد لاستضافة هذا الحدث المهم، وفق تصريحات فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية في المغرب ورئيس لجنة كأس العالم 2030 لـ"الشرق".منح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الملف الثلاثي المشترك المقدم من إسبانيا والبرتغال والمغرب الحق في استضافة مونديال 2030، ليصبح المغرب ثاني دولة عربية تستضيف البطولة بعد قطر 2022.فوزي لقجع أوضح في مقابلة مع "الشرق" على هامش فعاليات الاجتماعات السنوية المشتركة بين صندوق النقد والبنك الدوليين، أن "المغرب تقدم بالترشح لكأس العالم في 1998، لكن فرنسا فازت بتنظيمه بفارق صوت واحد، وكذلك الحال بالنسبة لمونديال 2010 الذي نظمته جنوب أفريقيا، وبالتالي كان يوجد دائماً مسلسل تنموي لتقديم هذا الترشح، ويقوي قدرات المملكة الاستعدادية على نحو مستمر".أضاف أن مدينة مراكش ستكون إحدى المدن التي ستحتضن كأس العالم، وهي جاهزة من الآن لاستضافة البطولة، فالمغرب سيواصل مسيرته التنموية ويأخذ في الاعتبار المونديال.اقرأ أيضاً: المغرب يتوقع استثمار 1.4 مليار دولار سنوياً بقطاع السياحة حتى 2026الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي
10.0215 MAD-0.0080
الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي
10.0215 MAD-0.0080
وزير لـ"الشرق": الانتهاء من إعادة إعمار مناطق زلزال المغرب بنهاية 2024
ينتهي المغرب من إعادة إعمار كامل المناطق المتضررة من الزلزال بنهاية العام المقبل دون تحميل الموازنة أعباء، بحسب فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية في المغرب ورئيس لجنة كأس العالم 2030 في لقائه مع "الشرق".أضاف أن عمليات إعادة الإعمار بدأت منذ أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وسيتم مراعاه تكيف المباني مع الزلازل، واستخدامها للطاقة المتجددة، وذلك خلال اللقاء على هامش الاجتماعات المشتركة لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في مدينة مراكش بالمغرب."يعاد بناء كل البنية التحتية سواء كانت من الطرق أو المدارس والمستشفيات خلال هذه الفترة ضمن برنامج عاجل.. عقب ذلك مباشرة سينطلق تطوير وتحديث هذه المنطقة (إقليم الحوز)، ويستفيد منه 4 ملايين من السكان"، وفق لقجع.أضاف أن البرنامج الطموح الذي تبلغ مخصصاته 12 مليار دولار سيستمر حتى نهاية 2028 وسيمكن هذه المنطقة من الولوج لمستوى مغاير في النمو وتحسين الظروف الاجتماعية.اقرأ أيضاً وزيرة المالية: المغرب يهدف لاستعادة درجة التصنيف الائتماني الاستثماريةالدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي
10.0215 MAD-0.0080
الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي
10.0215 MAD-0.0080
المغرب يتوقع استثمار 1.4 مليار دولار سنوياً بقطاع السياحة حتى 2026
يتوقع المغرب أن ترتفع الاستثمارات في القطاع السياحي إلى 1.4 مليار دولار سنوياً حتى عام 2026 وأن ترتفع أكثر بعد هذا العام، في ظل احتياج البلاد إلى منشآت جديدة خاصة بعد أن فازت المملكة باستضافة كأس العالم 2030، بحسب فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة المغربية في تصريحات لـ"الشرق".قالت في المقابلة التي جرت على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين: "لدينا استثمارات (بالقطاع السياحي) هذا العام تبلغ 800 مليون دولار، وهو ما يعادل مستوى 2019، نتوقع أن نحقق 14 مليار درهم (1.4 مليار دولار) عام 2026".يُرجح أن يصل عدد السياح إلى المغرب هذا العام إلى 14 مليون سائح، وهذا سيكون رقماً قياسياً للقطاع، إذ سيمثل ذلك زيادة بنسبة 10% عن عام 2019، وفق عمور التي أشارت إلى توقعات بنمو في القطاع السياحي حتى قبل الإعلان عن استضافة كأس العالم، "أطلقنا العام الجاري خارطة طريق للوصول إلى 17 مليون سائح في 2026، و20 مليون عام 2030".اقرأ المزيد: المغرب يعتمد خارطة طريق لقطاع السياحة بـ580 مليون دولارالاستثمارات مطلوبة لزيادة الطاقة الفندقية بـ40 ألف سرير بحلول 2026، ومعظمها في المدن الساحلية، بحسب عمور التي أشارت إلى أن المملكة أطلقت ميثاق الاستثمار هذا العام لتقديم حوافز استثمارية تصل إلى 30% من حجم الاستثمار.قالت إن المغرب استفاد من كأس العام 2022 في قطر بفضل إنجاز الفريق الوطني و"هذا يعني أن عدداً من الدول أصبحت تعرف المغرب كوجهة سياحية وأصبحوا مهتمين بها". تابعت: "اليوم تعتبر السوق الأوروبي المصدر الرئيسي للسياحة بنسبة 70%، نتوقع المزيد من السياح الجدد من مناطق أخرى مثل أميركا وآسيا والشرق الأوسط".الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي
10.0215 MAD-0.0080
الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي
10.0215 MAD-0.0080
وزير الصناعة لـ"الشرق": المغرب أصبح الأفضل تنافسية في صناعة السيارات بالعالم
أصبح المغرب الأفضل من حيث التنافسية في صناعة السيارات في العالم، بعد ارتفاع مستويات التضخم العالمية وزيادة المحتوى المحلي في الصناعة، وفق تصريحات رياض مزور وزير الصناعة والتجارة المغربي في لـ"الشرق".مزور قال في المقابلة التي جرت على هامش فعاليات الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في مدينة مراكش بالمغرب، إن بلاده كانت قبل عامين في المرتبة الثالثة من حيث التنافسية (المتعلقة بالأسعار) بعد الهند والصين في صناعة السيارات، لكن هذا العام أصبحت في المرتبة الأولى.يتوقع ارتفاع صادرات السيارات في المغرب بنسبة 27% هذا العام، وقال إن الصادرات بلغت 11 مليار دولار العام الماضي، ومن المتوقع أن تصل هذا العام إلى 14 مليار دولار.يتمتع المغرب بمنظومة متطورة لصناعة السيارات، تقودها "رينو" و"ستيلانتيس" بطاقة إنتاجية سنوية تناهز 700 ألف سيارة، وتستهدف الوصول إلى مليون سيارة بحلول 2030.تابع: "65% إلى 69% من مكونات السيارات المغربية يتم تصنيعها محلياً، هناك أكثر من 260 مصنعاً تشغل 220 إلى 230 ألف عامل في المغرب"، بحسب مزور.تتجه المغرب أكبر نحو صناعة السيارات الكهربائية وتنتج حالياً ما بين 40 إلى 50 ألف سيارة كهربائية في العام، وستدخل العام المقبل في صناعة السيارات الهجينة وسيصل إنتاجها إلى "150 ألف سيارة سنوياً، كما تعمل أيضاً على البطاريات وكل سلاسل الإنتاج الخاصة بها".استمر قطاع صناعة السيارات في المملكة في تحقيق أداء استثنائي ببلوغ صادراته في الأشهر الثمانية 90.4 مليار درهم، بزيادة 35.6% على أساس سنوي، ليحتل بذلك المرتبة الأولى في التصدير منذ بداية العام الجاري متجاوزاً قطاع الفوسفات، بحسب البيانات الإحصائية الرسمية الصادرة في سبتمبر الماضي.توقع بنك المغرب المركزي، في تقرير سابق أن تقفز صادرات السيارات من المغرب إلى 141.9 مليار درهم في العام الجاري، على أن تبلغ 155 مليار درهم في العام المقبل.الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي
10.0215 MAD-0.0080
الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي
10.0215 MAD-0.0080