بايدن ينسحب من السباق إلى البيت الأبيض وهاريس تحقق تقدماً

أيّد ما لا يقل عن 27 عضواً ديمقراطياً في مجلس الشيوخ، علناً ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس للسباق الرئاسي خلفاً للرئيس جو بايدن، وهو ما يمثل أغلبية الديمقراطيين في المجلس (51 عضواً بما في ذلك 4 مستقلين).

وعلى رغم الدعم الذي تلقته هاريس، إلا أن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر لم يعلن حتى الآن تأييد نائبة الرئيس. 

وهناك ما لا يقل عن 60 من الديمقراطيين بمجلس النواب، أعلنوا تأييدهم لهاريس أيضاً.

أعلنت منصة "آكت بلو" لجمع التبرعات أن يوم 21 يوليو، سجل أكبر قيمة تبرعات في دورة 2024 الانتخابية، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق إلى البيت الأبيض.

وأشارت المنصة في منشور على "إكس" إلى أنه تم جمع 46.7 مليون دولار من خلال المنصة بعد إطلاق حملة كامالا هاريس الانتخابية.

أعلن مندوبو الحزب الديمقراطي في ولاية لويزيانا دعمهم كامالا هاريس كمرشحة للحزب في مواجهة دونالد ترمب، وفق منشور على منصة "إكس".

يشير طوفان التأييدات التي حصلت عليها نائبة الرئيس كامالا هاريس، إلى أنها قد لا تواجه منافسة جدية في السباق على بطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، بالتالي قد تصبح المرشحة الأوفر حظاً لمواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترمب. 

وحصلت هاريس على تأييد العديد من الأسماء ذات الوزن الضخم في الحزب الديمقراطي، في مقدمهم الرئيس جو بايدن، وتقريباً كل الأسماء التي كانت مرشحة للحصول على بطاقة الترشيح في حال انسحب بايدن، على غرار حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، وحاكمة ميشيغان غريتشن ويتمر، وحاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، بالإضافة إلى وزير النقل بيت بوتيغيغ. 

كذلك أيدت ألكسندريا أوكازيو كورتيز، أيقونة الحركة التقدمية، وجيم كليبيرن، عضو الكونغرس المؤثر في ولاية كارولينا الجنوبية، والذي أنقذ حملة بايدن الانتخابية لعام 2020، كامالا هاريس كمرشحة عن الحزب الديمقراطي لمواجهة ترمب. 

وحتى وقت متأخر من مساء الأحد بتوقيت واشنطن، لم تعلن أي شخصية بارزة عن نيتها الترشح ضدها. 

قالت كارلا جورفيتسون، المتبرعة الديمقراطية الكبرى والتي قدمت أكثر من 40 مليون دولار للحزب في السنوات الأخيرة، في بيان لصحيفة "نيويورك تايمز"، إنها أيدت كامالا هاريس.

ونادراً ما تقوم جورفيتسون بإصدار بيانات صحفية. 

وأكدت في البيان أنها منذ اليوم وحتى يوم الانتخابات، ستعمل على مساعدة هاريس للفوز بالانتخابات، و"حماية حق التصويت، وحقوق الإنجاب للنساء".