الشرق
استقبل المغرب 13.2 مليون سائح منذ بداية العام حتى نهاية نوفمبر، وهو رقم قياسي تجاوز الأرقام المحققة عامي 2019 و2022، بحسب بيان صحفي لوزارة السياحة.
يُسهم قطاع السياحة في المملكة بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي، ويلعب دوراً كبيراً في رفد اقتصاد البلاد بالعملة الصعبة، فضلاً عن توفيره الوظائف لاسيما للشباب.
وزارة السياحة المغربية اعتبرت في بيانها أن "هذه الديناميكية الإيجابية في عدد السياح تشهد على فعالية الإجراءات من ناحية الترويج والنقل الجوي التي وضعها المغرب، وجاذبيته المتزايدة كإحدى الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح".
كانت البلاد استقبلت عام 2019 حوالي 12.9 مليون سائح، وفي العام الماضي استقبلت 11 مليون سائح مع تعافي القطاع بعد تداعيات فترة "كورونا". ويُتوقع أن يتجاوز العدد للعام الحالي 14 مليون سائح.
عدد السياح الذين زاروا البلاد خلال 11 شهراً يمثل زيادة بنحو 36% على أساس سنوي، وخلال شهر نوفمبر لوحده بلغ العدد حوالي مليون سائح بزيادة 9% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وفقاً للأرقام الرسمية.
كان المغرب اعتمد في مارس الماضي خارطة طريق جديدة لقطاع السياحة للفترة من 2023-2026 بميزانية تناهز 6.1 مليار درهم، بهدف رفع عدد السياح الوافدين من 11 مليوناً عام 2022 إلى 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026، من خلال رفع سعة النقل الجوي، وتعزيز الترويج والتسويق، وزيادة المعروض من الفنادق.