توقعات باستمرار نقص إمدادات البلاتين هذا العام مع زيادة الطلب

المجلس العالمي لاستثمار البلاتين يتوقع عجزاً قدره 476 ألف أونصة في 2024

time reading iconدقائق القراءة - 5
عمال يجرون مسحاً لموقع منجم داروينديل للبلاتين قرب عاصمة زيمبابوي، هراري، يوم 16 سبتمبر 2020. يعتبر المنجم واحداً من العناصر الرئيسية في خطط حكومة زيمبابوي لإنعاش الاقتصاد - المصدر: بلومبرغ
عمال يجرون مسحاً لموقع منجم داروينديل للبلاتين قرب عاصمة زيمبابوي، هراري، يوم 16 سبتمبر 2020. يعتبر المنجم واحداً من العناصر الرئيسية في خطط حكومة زيمبابوي لإنعاش الاقتصاد - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

رأي المجلس العالمي للاستثمار في البلاتين أن سوق المعدن النفيس سيظل يعاني من عجز هذا العام، حيث يؤدي تباطؤ طفرة السيارات الكهربائية لزيادة الطلب على محولات التحفيز (وهي أجهزة ذاتية الحركة تحول إنبعاثات الاحتراق الداخلي إلى غازات أقل ضرراً).

أضاف المجلس في تقرير، اليوم الإثنين، أن الطلب على المعدن المستخدم في الأجهزة التي تقلص الانبعاثات، ارتفع إلى أعلى مستوى منذ 2017 في الربع الأول، ومن المتوقع أن يرتفع بنحو 2% للعام بأكمله. وبالإضافة إلى تباطؤ نمو الطلب على السيارات الكهربائية-التي لا تحتوي على محولات محفزة- فقد لاقى الاستهلاك دعماً من خلال قواعد الانبعاثات الأكثر صرامة واستخدام البلاتين بديلاً للبلاديوم.

عجز في إمدادات البلاتين

قال إدوارد ستيرك، مدير الأبحاث في المجلس: "يقول المستثمرون، حسناً، في الواقع ربما لن نقود جميعاً سيارات تسلا في 2030. وهذا يعني المزيد من المركبات ذات محركات الاحتراق الداخلي، والمزيد من المركبات الهجينة. ولذا فإن هذه السلع الأولية تبدو مقومة بأقل كثيراً من قيمتها الحقيقية".

وأضر تراجع أسعار مجموعة المعادن البلاتينية، وهي البلاتين والبلاديوم والروديوم والروثينيوم والإيريديوم والأوسيميوم، في السنوات القليلة الماضية بأرباح شركات التعدين في جنوب أفريقيا، كما تسبب في تسريح عمال. ومع ذلك، ارتفع سعر البلاتين في الأشهر القليلة الماضية، إذ تجاوز البلاديوم للمرة الأولى في 5 سنوات مع تبديل شركات صناعة السيارات بين المعدنين في الاستخدامات المختلفة.

كما يُتوقع أن يفوق الطلب على البلاتين العرض بمقدار 476 ألف أونصة هذا العام، وهو العجز السنوي الثاني له على التوالي، وفقاً لبيانات المجلس العالمي للاستثمار في البلاتين. ورغم التوقعات باستمرار التبديل بين البلاديوم والبلاتين، حذر المجلس من أن الاتجاه قد يتغير خلال عامين تقريباً نظراً لظهور آفاق أضعف للبلاديوم.

توقعات 2024

فيما يلي بعض الأرقام الرئيسية الأخرى الخاصة بالبلاتين لعام 2024 من التقرير:

  • الزيادة في المعروض المعاد تدويره سيقابلها انخفاض في إنتاج المناجم.
  • توقعات بتقلص المخزونات المستخرجة بنحو 12%.
  • يُتوقع أن ينخفض الطلب على الاستثمار بنسبة 69% هذا العام مع انسحاب المستثمرين من الصناديق المتداولة في البورصة وسط ارتفاع أسعار الفائدة. ومع ذلك، قد تعود هذه التدفقات الاستثمارية بمجرد قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض تكاليف الاقتراض.

واختتم ستيرك: "لدينا عرض محدود (من البلاتين)، ولدينا أيضاً بالفعل طلب قوي جداً من الاستخدامات الصناعية وفي السيارات".

تصنيفات

قصص قد تهمك