الشرق
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم السبت، إن "سلطات إقليمية" سيطرت على سفينة على بعد 50 ميلاً بحرياً شمال شرقي الفجيرة في الإمارات، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية، اليوم إن الحرس الثوري سيطر على سفينة "مرتبطة بإسرائيل"، وإنه يجري نقلها إلى المياه الإقليمية الإيرانية.
بدأت جماعة الحوثيين الموالية لإيران مهاجمة السفن الحربية والتجارية في منتصف نوفمبر، قائلة إن هذه الخطوة تهدف إلى الضغط على إسرائيل لوقف حربها ضد حماس في غزة.
ملاحة تحت التهديد.. كيف تحول البحر الأحمر إلى منطقة حرب خطيرة؟
ترفع السفينة المحتجزة علم البرتغال وتديرها شركة "زودياك" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي.
قالت شركة "زودياك ماريتايم" إن السفينة المحتجزة تعود لشركة "جورتال شيبينج" التابعة لزودياك كممول وتم تأجيرها لشركة "إم.إس.سي" على أساس طويل الأجل.
أبلغت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، عن حادث السفينة في الموقع نفسه.
إغلاق مضيق هرمز في حالة الضرورة
قال قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني يوم الثلاثاء إن الوجود الإسرائيلي في الإمارات يمثل تهديدا لطهران وإنها قد تغلق مضيق هرمز في حالة الضرورة. وتقع الفجيرة على الجانب الشرقي من مضيق هرمز.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي، اليوم، إن إيران ستتحمل العواقب في حالة تصعيدها للعنف في المنطقة.
وقال دانيال هاجاري في بيان "إيران ستتحمل العواقب في حالة اختيارها المزيد من التصعيد، وإسرائيل في حالة تأهب قصوى، وقد رفعنا استعدادنا لحماية إسرائيل من أي عدوان إيراني آخر".
جاء ذلك بعد صدور بيان يشير إلى احتجاز سفينة في المياه بين الإمارات وإيران.
أعلنت شركة "كوانتاس إيرويز" (Qantas Airways Ltd)، اليوم عن توجيه خدمتها المباشرة من بيرث إلى لندن بشكل مؤقت، لتجنب المجال الجوي في الشرق الأوسط وسط مخاوف من أن إيران تخطط لشن هجوم وشيك على إسرائيل، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ" اليوم.
"كوانتاس" تعيد توجيه رحلتها من بيرث إلى لندن تجنباً للمجال الجوي الإيراني
تعطل هجمات الحوثيين المستمرة منذ شهور في البحر الأحمر حركة الشحن العالمية، مما أجبر شركات على تغيير مسارات سفنها للقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية، وهي رحلة أطول وأكثر تكلفة، وتثير مخاوف من اتساع رقعة الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في الشرق الأوسط وزعزعة الاستقرار فيه. وتنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين رداً على هجماتهم على السفن.