بلومبرغ
تعاني مدينة بنغالورو، مركز صناعة التكنولوجيا في الهند، من نقص المياه وسط موجة جفاف. ويتوقع أن تتصاعد الأزمة مع اقتراب فصل الصيف.
تقوم السلطات بتزويد سكان المدينة البالغ عددهم 13 مليون نسمة بالمياه عبر الصهاريج، حيث يؤدي نقص الأمطار إلى جفاف آلاف الآبار. وقد فرضت حكومة كارناتاكا سقفاً للمبلغ الذي يمكن أن يتقاضاه موردو الناقلات لمنع التلاعب في الأسعار.
تعد بنغالورو موطناً لصناعة تكنولوجيا المعلومات في البلاد والتي تبلغ قيمتها 194 مليار دولار. وبشكل عام، تعاني المدن الهندية على نحو متقطع من نقص المياه بسبب الإفراط في استخدام المياه الجوفية وتغير المناخ الذي يتسبب في تحول الطقس وقلة هطول الأمطار.
مع اقتراب فصل الصيف، من الممكن أن ترتفع درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت)، ما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع.
المياه الجوفية
قال رام مانوهار، رئيس مجلس إمدادات المياه والصرف الصحي في بنغالورو، لقناة إخبارية في وقت سابق من هذا الشهر، إنه يجب على السكان استخدام المياه “بحكمة شديدة” وللأغراض الأساسية فقط.
ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن حوالي ثلث سكان المدينة يعتمدون على المياه الجوفية، ونقلت عن السلطات قولهم إن بعض الآبار البالغ عددها 13900 بئر في المدينة تم حفرها حتى عمق 1500 قدم.
ذكر نائب رئيس وزراء كارناتاكا شيفاكومار الأسبوع الماضي أن نحو 7 آلاف بئر قد جفت، لكن السلطات تتخذ ترتيبات أخرى، مضيفاً: "لا توجد أزمة".
ساهم التحول نحو التوسع الحضري في أزمة نقص المياه في البلاد. وفي عام 2019، عانت مدينة تشيناي في ولاية تاميل نادو جنوب الهند من أزمة مياه لأسابيع بسبب موجات الحر والرياح الموسمية السيئة التي ضربت الولاية في عام 2018.