بلومبرغ
فيما يلي خمس نقاط رئيسية من شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ يوم الخميس.
باول أكد أنه من المحتمل أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا العام. وقال: "ننتظر أن نصبح أكثر ثقة في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2%، وعندما نصل إلى هذه الثقة -ونحن لسنا بعيدين عنها- سيكون من المناسب البدء في خفض مستوى القيود". وأشار أيضاً إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يدرك جيداً مخاطر التأخر في خفض الفائدة.
باول: الاحتياطي الفيدرالي يحتاج لمزيد من الثقة حيال التضخم
واجه رئيس الاحتياطي الفيدرالي موجة أخرى من الأسئلة حول مقترحات تعزيز متطلبات رؤوس أموال البنوك، وقال إن البنك المركزي "لن يتردد" في التخلي عن مسودة قواعد معينة أو حتى الاقتراح بأكمله الذي طُرح العام الماضي بينما يعمل المسؤولون نحو التوصل إلى توافق في الآراء بشأن هذه المسألة. ويتوقع أن تُصدر المجموعة النهائية من القواعد هذا العام.
قال جيروم باول إن الاحتياطي الفيدرالي يدرس أساليب مبتكرة فيما يتعلق بقواعد السيولة، بعد النزوح المفاجئ للودائع من بعض البنوك خلال الأزمة المصرفية في مارس 2023. أما بالنسبة لأزمات العقارات التجارية، فإن الاحتياطي الفيدرالي يجري محادثات مع البنوك للتأكد من أنها على دراية بالخسائر المحتملة. كما كرر رأي وزيرة الخزانة جانيت يلين بأنه ستكون هناك بعض الإخفاقات، لكن الوضع سيكون "قابلاً للتحكم به".
الرئيس قال إن أي نسخة رقمية من الدولار لا تزال بعيدة المنال، وأكد للمشرعين أنه من المستحيل أن يلتزم الاحتياطي الفيدرالي بهيكل من شأنه أن يمنح البنك المركزي رؤية حول ما يفعله الأفراد بأموالهم. وأضاف باول أن هذا هو النظام في الصين.
ولم تظهر الأسواق المالية رد فعل يذكر على جلسة الاستماع، التي شهدت إلى حد كبير مجموعة من التبادلات المشابهة لشهادة باول أمام مجلس النواب يوم الأربعاء. وشهدت جلسة الاستماع تبادلات حية بما في ذلك اتهام الديموقراطية إليزابيث وارن لـ"باول" بأنه "ضعيف" بشأن التنظيم، واستخدام الجمهوري جون كينيدي كلمة خادشة في قراءة مزاعم التحرش في مؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية.