بلومبرغ
تراجعت أسعار النفط بعدما أدت المحادثات لعقد هدنة في الحرب بين إسرائيل وحماس إلى خفض علاوة المخاطر الجيوسياسية للخام، وتسارعت وتيرة التراجع بعد انخفاض أسعار النفط دون مستويات فنية رئيسية.
هبط سعر خام غرب تكساس الوسيط 2.1% لتتم تسويته حول مستوى 72 دولاراً للبرميل، انخفضت أسعار العقود الآجلة 7.3% منذ يوم الجمعة الماضي، مسجلةً أكبر خسائر أسبوعية منذ أوائل أكتوبر.
المفاوضات المبكرة لعقد هدنة وإطلاق سراح الرهائن تعزز احتمالات التوصل إلى حل للصراع المستمر منذ أربعة أشهر والذي يهدد تدفقات الطاقة في الشرق الأوسط. حفزت الأنباء المتعلقة بالمحادثات، بجانب انخفاض أسعار النفط إلى ما دون المتوسطين المتحركين لمدة 200 يوم و50 يوماً، الخوارزميات المسايرة للاتجاه، مما أدى إلى تفاقم الانخفاض.
تراجع أسعار النفط وسط أنباء عن هدنة محتملة بين إسرائيل وحماس
وفي الوقت نفسه، تشير مؤشرات عديدة إلى أن الأسواق العالمية لا تزال تتلقى إمدادات كافية. يوم الجمعة، انقلب الفارق الفوري لخام غرب تكساس الوسيط -الفرق بين أقرب عقدين- بما يصل إلى 5 سنتات في هيكل كونتانغو الهبوطي الذي يُظهر ضعف الطلب على الخام على المدى القريب.
تداعيات الحرب في إسرائيل وغزة، وأبرزها اضطرابات الشحن في البحر الأحمر، كانت من بين الدوافع الرئيسية التي صعدت بأسعار عقود النفط الآجلة هذا العام. ومع ذلك، يواصل المسلحون الحوثيون المتمركزون في اليمن استهداف السفن التجارية في منطقة البحر الأحمر، ومن جهتها، ألمحت الولايات المتحدة إلى أنها سترد على هجوم بطائرة مسيرة أدى إلى مقتل جنود أميركيين في الأردن.
وفي الوقت نفسه، شهدت أسواق الوقود، التي كانت الأكثر تأثراً بالاضطرابات في الشرق الأوسط، انخفاضاً كبيراً في الأسعار بعد أنباء عن وفق إطلاق النار مؤقتاً. وانخفضت أسعار العقود الآجلة لزيت الغاز بأكثر من 4% يوم الجمعة، في حين هبط سعر الديزل إلى 2.66 دولار للغالون، وهو أدنى مستوى منذ منتصف يناير.
أسعار النفط:
- انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم مارس 2.1% ليصل في التسوية إلى 72.28 دولار للبرميل في نيويورك
- تراجع سعر مزيج برنت تسوية أبريل 1.7% إلى 77.33 دولار للبرميل