الشرق
تتفاوض شركة "بي.تو جولد" الكندية للتنازل عن 6 رخص تملكها للبحث والتنقيب عن الذهب في مصر بالصحراء الشرقية إلى شركة "لوتس جولد" الكندية، بحسب مسؤولين حكوميين تحدث مع "الشرق" طالبين عدم نشر اسميهما.
وقعت "بي.تو غولد" الكندية في يوليو 2021، عقداً مع هيئة الثروة المعدنية في مصر، لضخ استثمارات تقدر بحوالي 8 ملايين دولار، للبحث والتنقيب عن الذهب في 6 قطاعات بالصحراء الشرقية، كانت حصلت عليها في مزايدة الذهب الأولى التي جرت 2020.
عزا أحد المسؤولين المصريين، السبب وراء تنازل "بي.تو غولد" عن الرخص إلى رغبتها في تركيز نشاطها على أحد المناجم التي حصلت عليها مؤخراً بجنوب أفريقيا".
شروط نقل الملكية
وقَّعت الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية في مارس عام 2021 على 25 عقداً للبحث والتنقيب عن الذهب لصالح 7 شركات عالمية و4 شركات مصرية، في 75 قطاعاً بالصحراء الشرقية باستثمارات تقدّر بـ57 مليون دولار.
تضم قائمة الشركات الفائزة بالمزايدة: "سنتامين" الأسترالية، والشركات الكندية "باريك غولد" و"بي تو غولد" و"لوتس غولد"، و"ريد سي ريسورسز"، بالإضافة إلى شركات "ميداف" المصرية، و"العبادي للتعدين"، و"شمال أفريقيا للتعدين"، و"مناجم النوبة"، و"إبداع فور غولد".
فازت شركات إنجليزية وكندية ومصرية بمناقصة عالمية للتنقيب عن الذهب والمعادن في صحراء مصر الشرقية في يونيو الماضي في 8 مناطق إلى 4 شركات أجنبية ومحلية.
مسؤول حكومي، قال لـ"الشرق" إن الجانبين أبلغا هيئة الثروة المعدنية في مصر بالمفاوضات، وطلبا من الهيئة تحديد الشروط القانونية والآليات المتعلقة بالموافقة على عمليات نقل الملكية.
أقرت مصر في 2019 قانوناً جديداً للتعدين لتشجيع أعمال التنقيب عن الذهب، بنظام الإتاوة والضرائب بدلاً من تقاسم الإنتاج.