الشرق
سعيُ نادي "يوفنتوس" للتعاقد مع شركة راعية سعودية، ومغامرة ألميريا الإسباني من أجل البقاء، ودعوى قضائية من وكلاء اللاعبين ضد "فيفا"، ضمن أهم الأخبار الرياضية المرتبطة بالاقتصاد التي تقدمها "الشرق" في "رياضة ومال".
يوفنتوس يبحث عن حل عربي
يستهدف نادي "يوفنتوس"، وصيف جدول ترتيب الدوري الإيطالي، التعاقد مع شركة سعودية أو عربية لرعاية قميص الفريق، مع قرب انتهاء عقد النادي مع شركة "جيب" (Jeep) في 30 يونيو 2024، بحسب صحيفة "توتو سبورت".
وقالت الصحيفة، إن "البيانكونيري"، وهو لقب النادي في إشارة إلى لوني قميصه الأبيض والأسود، دخل في محادثات بالفعل مع علامات تجارية سعودية، ومن شبه الجزيرة العربية، مستهدفاً الحصول على 50 مليون يورو سنوياً دون نجاح، كما دخل في مفاوضات مع شركات أميركية في قطاع الاتصالات.
تسبب غياب "يوفنتوس" عن المشاركة الأوروبية في مصاعب جمة خلال بحثه عن عقد رعاية جديد، في ظل محاولاته لحسم الأمور خلال الشهرين المقبلين.
يحصل "يوفنتوس" من شركة "جيب" على 45 مليون يورو سنوياً، مع مكافآت مرتبطة بالنتائج.
مغامرة ألميريا
نادي "ألميريا" الإسباني، المملوك للمستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية، يسابق الزمن لعقد صفقات جديدة خلال انتقالات يناير الجاري، لبدء مغامرة إنقاذ الفريق الذي يحتل المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري الإسباني "لاليغا" من الهبوط.
بحسب صحيفة "ماركا"، يستهدف "ألميريا" ضم 3 لاعبين بشكل عاجل في قلب الدفاع والوسط والهجوم، مع التعامل بحذر في سوق انتقالات يناير، في ظل أن عملية ضم لاعبين قد تكون مشروطة بخروج آخرين، نظراً لقيود الحد الأدنى للرواتب التي تفرضها "لا ليغا".
وترى الإدارة الرياضية للنادي، أن عملية البقاء في الدوري تعتمد على البدء بتحقيق نتائج جيدة هذا الشهر، لتغيير الأوضاع.
وأنفق "ألميريا" في انتقالات الصيف الماضي 52 مليون يورو لضم لاعبين جدد، فيما بلغت مبيعاته من عقود اللاعبين 44.2 مليون يورو، بحسب تقديرات موقع "ترانسفير ماركت".
ورطة "فيفا"
يواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تهديداً باتخاذ إجراءات قانونية بملايين الجنيهات الإسترلينية من الوكلاء الذين يزعمون أنهم خسروا عمولات ضخمة بسبب التنفيذ الفاشل للوائح الجديدة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقرر "فيفا" تعليق القواعد الجديدة التي تقصر عمولة الوكيل على 3% من رسوم الانتقالات بعد ظهر يوم السبت، أي قبل 36 ساعة فقط من فتح نافذة الانتقالات الشتوية الأوروبية.
وجاءت خطوة "فيفا" المفاجئة في أعقاب جلسة تحكيم خاصة في بريطانيا خلال نوفمبر الماضي، عندما نجح العديد من الوكلاء المقيمين في المملكة المتحدة في عرقلة خطط الاتحاد الإنجليزي لتنفيذ القواعد الجديدة، بالإضافة إلى سلسلة من أحكام قضائية في ألمانيا وإسبانيا التي اعتبرت اللوائح المقترحة غير قانونية.
وسيتم النظر بالقضية التي تطالب بوقف تنفيذ اللوائح التي ستجبر أيضاً الوكلاء على الإعلان عن جميع رسومهم ومنعهم من تمثيل النادي واللاعب في الصفقة ذاتها، من قبل محكمة العدل الأوروبية.