الشرق
تقترب عملاقة النفط "أرامكو" السعودية من أن تصبح راعياً رئيسياً للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إذ أوشكت على الانتهاء من وضع الصيغة النهائية لاتفاقية رعاية مهمة بعد أن أصبحت السعودية المرشح الوحيد لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، بحسب ما نشرته صحيفة "ذا تايمز" اليوم الخميس وفق مصادر لم تسمهم.
كشفت الصحيفة أن مصادر التسويق قالت إن قيمة الصفقة قد تصل إلى 84 مليون جنيه إسترليني (100 مليون دولار) سنوياً، مما يجعلها ضمن أكبر رعاة "الفيفا" في اتفاقهم المُتوقع أن يستمر حتى 2034. وأشارت الصحيفة إلى أن المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة.
"الشرق" لم تتمكن من تلقي رد من "أرامكو" على اتصال خارج ساعات الدوام الرسمية للحصول على تأكيد للخبر.
تأتي هذه الصفقة المزمعة بعد أن أصبحت السعودية صاحبة الحظ الأوفر لاستضافة كأس العالم 2034. وكانت المملكة هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بخطاب النوايا الخاص باستضافة كأس العالم 2034، بعدما أعلنت أستراليا نيتها عدم الترشح لاستضافة البطولة.
تُعدُّ الرياضة رافداً أساسياً لنمو الاقتصاد وازدهاره، ومن شأن الفوز باستضافة الفعالية العالمية أن يساهم في دعم مختلف أوجه الاقتصاد غير النفطي السعودي، وخصوصاً قطاع السياحة الذي يعد من أركان القطاعات غير النفطية بعد التعدين.
كانت قطر فازت باستضافة كأس العالم في 2022، وتمكنت من تحقيق فائض في الموازنة بقيمة 89 مليار ريال (24.4 مليار دولار). وبلغت الإيرادات في الربع الرابع من العام الماضي، أي خلال الوقت الذي أقيمت خلاله فعاليات كأس العالم، 65.1 مليار ريال.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قبل العرض المشترك من المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030، لكونه الملف الوحيد المُقدّم لاستضافة الحدث الكروي الأكبر في العالم.