المصدر:
الشرق
تسعى مجموعة "جي إف إتش" (GFH) البحرينية إلى توسيع حجم استثماراتها في السوق السعودية، كما تعمل على إدراج أسهمها في بورصة المملكة إما بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وفق تصريحات الرئيس التنفيذي للمجموعة هشام الريس لـ "الشرق".
استحوذت المجموعة التي تتخذ من البحرين مقراً لها، على أحد المراكز الطبية في جنوب السعودية في أبها بتقييم سوقي يبلغ 1.3 مليار ريال، كما استحوذت "جي إف إتش" على شركة تعمل في مجال اللوجستيات لتوزيع الأغذية عالية الجودة التي تتعامل مع المطاعم والفنادق والقطاع السياحي بقيمة 500 مليون ريال، بحسب حديث الريس على هامش فعاليات "مبادرة مستقبل الاستثمار" (FII) في دورتها السابعة.
استحواذات مرتقبة في السعودية
قال إن شركته تركز أنظارها على "المدن الثانوية في السعودية، فهناك لا يوجد تكافؤ للعرض والطلب (في الخدمات)، لذا نركز عليها. تنفيذ الصفقة (في هذه المدن) أصعب من المدن الكبرى، لكن العوائد المالية للمستثمرين وخدمة المجتمع وتوفير قيمة مضافة يكون في المدن الثانوية بشكل أفضل".
تعمل الشركة حالياً على صفقة جديدة في المنطقة الشمالية بالمملكة العربية السعودية سيتم الإعلان عنها في الفترة المقبلة.
الشركة التي تستمد أغلب تمويلاتها من المحافظ الاستثمارية التي تديرها، أغلقت مؤخراً محفظة قيمتها 600 مليون ريال سعودية تركز على السعودية والإمارات، كما أن لديها منصة "هيليان" المتخصصة في الرعاية الصحية وحجمها يبلغ مليار دولار، وتركز على المملكة بنسبة تتراوح بين 60 إلى 70%، وهي المنصة التي ستجري عملية الاستحواذ في المنطقة الشمالية بالمملكة الفترة المقبلة، وفق الريس.
لدى الشركة أيضاً منصة "بريتس" المتخصصة في القطاع التعليمي، بحسب الرئيس التنفيذي للمجموعة، مشيراً إلى أن هناك صفقة جديدة سيتم الإعلان عنها بهذا القطاع في السعودية الفترة المقبلة.
الإدراج في السوق السعودية
الشركة المدرجة في أربع بورصات خليجية، تسعى إلى إدراج أسهمها في البورصة السعودية. قال الريس: "نتمنى أن نكون الشركة الثانية في السوق السعودي بعد أمريكانا (التي كانت أول شركة ثنائية الإدراج بالسوق السعودي).. نعمل على إدراج الشركة سواء مباشر عبر مجموعة "GFH"، أو بشكل غير مباشر عبر شركة "جي إف إتش كابيتال" (GFH capital) التي يقع مقرها في الرياض".
قال الريس إن المجموعة تسعى إلى أن تحافظ على وتيرة نموها ثابتة في الربعين الثالث والرابع بعد أن حققت نمواً بنسبة 29% خلال النصف الأول من العام الجاري، مشيراً إلى أن زيادة الفائدة قد تقوض الاستثمارات، لكن ملكيتنا لـ "بنك الخليج التجاري" عوض ذلك، إذ أن البنوك الخليجية تستفيد من زيادة أسعار الفائدة.
تصنيفات
