الشرق
تعتزم مؤسسة التمويل الدولية، التابعة لمجموعة البنك الدولي، استثمار 200 مليون دولار في المغرب عبر أربع مشاريع من أجل دعم الأمن الغذائي، والوصول إلى التمويل والفلاحة المستدامة والبناء، وفق بيان صادر اليوم الثلاثاء.
يساهم هذا التمويل في دعم استراتيجية الانتعاش الاقتصادي في المغرب عقب الزلزال الذي ضرب البلاد في بداية سبتمبر.
سيوجه 106 ملايين دولار من هذه الاستثمارات لمجموعة "المكتب الشريف للفوسفاط"، أكبر منتج عالمي للأسمدة، من أجل تمويل برنامجه لإنشاء محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وبالتالي جعل الأنظمة الغذائية العالمية أكثر توافقاً مع المعايير البيئية.
وسيخصص 36 مليون دولار لآليات تشارك المخاطر مع البنك المركزي المغربي، لتمويل الشركة المغربية للري بالتنقيط (CMGP)، بهدف دعم الفلاحة المستدامة في المغرب وفي المنطقة المتضررة من الزلزال. ويوجه 10 ملايين دولار بشراكة مع الصندوق الاستثماري "ميديترينيان كابيتال" (Mediterrania Capital) للمساهمة في رأسمال مزود الخدمات المالية المغربي "كاش بلاس" (Cash plus) بهدف رفع الشمول المالي في البلاد.
ستقدم المؤسسة قرضاً بـ45 مليون دولار لشركة "أسمنت أفريقيا" (Ciments de l’Afrique) لإنتاج أسمنت منخفض الكربون في أفريقيا.
أعلنت مؤسسة التمويل الدولية أيضاً عن تقديم خدمات استثشارية بالتعاون مع "المركز الجهوي للاستثمار" في مراكش من أجل تقييم تأثير الزلزال على الاقتصاد المحلي واتخاذ تدابير لدعم الشركات المتضررة.
منذ 1962، تتعاون مؤسسة التمويل الدولي مع أكثر 100 شريك من القطاعين الخاص والعام في المغرب، حيث جرى ضخ 3.5 مليار دولار في مشاريع لدعم الشركات الصغيرة والصناعة.