الأسهم الآسيوية تتلقى ضربة من تدهور الصين وارتفاع النفط

إلغاء "إيفرغراند" لاجتماع الدائنين أثار مخاوف السوق.. وتوقعات باستمرار الفائدة الأميركية المرتفعة لفترة أطول

time reading iconدقائق القراءة - 5
رجل ينظر إلى لافتة بورصة هونغ كونغ في مقرها الرئيسي - المصدر: بلومبرغ
رجل ينظر إلى لافتة بورصة هونغ كونغ في مقرها الرئيسي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

سجلت الأسهم الصينية واحداً من أكبر الانخفاضات في الأسواق الآسيوية التي تراجعت على نطاق واسع، يوم الاثنين، في علامة جديدة على توخي المستثمرين الحذر نحوها. كما هوت سندات الخزانة الأميركية، بينما ارتفع النفط لليوم الثاني على التوالي.

انزلقت مؤشرات الأسهم في البر الرئيسي الصيني وهونغ كونغ مع تراجع مؤشر هانغ سينغ بنحو 1.6%. كما انخفض مؤشر "بلومبرغ إنتليجنس" لشركات العقارات في الصين حوالي 6.4%، واقترب من تسجيل أسوأ جلسة له في تسعة أشهر.

جاء انخفاض أسهم شركات العقارات الصينية بعد الأنباء التي نُشرت يوم الجمعة حول إلغاء مجموعة "تشاينا إيفرغراند" اجتماع الدائنين، الذي كان من المقرر أن يبدأ يوم الاثنين. ويبدو أن الضغوط الجديدة التي تواجهها شركات العقارات الصينية خيمت على التفاؤل الذي ساد في الأسواق يوم الجمعة، حينما ارتفع مؤشر الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة، بعد انتشار أخبار حول تشكيل واشنطن وبكين مجموعات عمل لمناقشة القضايا الاقتصادية والمالية.

تراجع واسع النطاق في آسيا

ليس هذا وحسب، حيث تراجعت الأسهم في أستراليا وكوريا الجنوبية كذلك، وانخفض مؤشر الأسهم على مستوى المنطقة للمرة الخامسة خلال ستة أيام. فيما ارتفعت الأسهم اليابانية والعقود المستقبلية للأسهم الأميركية. وقفز النفط مع تعزيز صناديق التحوط رهاناتها على استئنافه لارتفاع أسعاره الذي توقف لفترة وجيزة الأسبوع الماضي، وذلك بفضل تشديد الإمدادات في السوق.

"بلاك روك" تخفض تصنيف الأسهم الصينية جراء مخاوف النمو

تأتي خسائر الأسهم في آسيا بعد انخفاض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.2%، يوم الجمعة، حينما اختتم أسوأ أسبوع له منذ مارس. فيما صعدت العقود المستقبلية لمؤشر "ناسداك 100" بنسبة 0.4% يوم الاثنين بعدما أنهى المؤشر الأساسي يوم الجمعة دون تغيير يذكر، حيث تلقى دعماً من المكاسب التي حققتها شركة "أبل" بعد طرح أحدث طرازات هواتف "أيفون" وساعات "أبل ووتش" في المتاجر للبيع.

إغلاق الإنفاق الأميركي

من المتوقع تركيز الأسواق على سندات الخزانة هذا الأسبوع، مع إلقاء عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي لخطابات في مجموعة أحداث عامة. كما سيراقب المستثمرون أيضاً صدور بيانات التضخم الشهرية في الولايات المتحدة، وتقييم التأثير المحتمل لإغلاق (تقييد) الإنفاق المحتمل في الحكومة الأميركية.

خلافات بين الجمهوريين تنذر بخطر "الإغلاق الحكومي" في أميركا

كتب ريدموند وونغ، المحلل الاستراتيجي للسوق لدى شركة "ساكسو كابيتال ماركتس" (Saxo Capital Markets) في هونغ كونغ، عبر مذكرة بحثية: "ما تزال معنويات المستثمرين ضعيفة، مع تردد صدى استمرار أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول في الأسواق". مضيفاً أن إغلاق الإنفاق المحتمل للحكومة الأميركية وإضراب عمال السيارات "قد يؤدي إلى ضربة أكبر للمعنويات هذا الأسبوع".

على صعيد العملات، تحرك الدولار في نطاق ضيق مقابل نظرائه الرئيسيين، في حين لم يتغير سعر الين بشكل ملحوظ، وواصل اقترابه من أضعف مستوياته هذا العام. وتراجعت العملة اليابانية الأسبوع الماضي، بعدما أبقى بنك اليابان على سياسته النقدية فائقة التيسير.

مخاوف التضخم

أوضح فؤاد رزاق زادة، محلل السوق لدى مصرف "سيتي بنك" وشركة "فوركس دوت كوم" (Forex.com) في لندن، أن المتداولين ما يزالوا قلقين للغاية بشأن التضخم ومسار السياسة النقدية في ظل الارتفاع الأخير للنفط، وإشارة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن أسعار الفائدة لن تنخفض قريباً.

المخاوف الاقتصادية تضغط على عوائد السندات الأوروبية

أضاف رزاق زادة: "إذ لم يتغير أي شيء جوهري؛ سيكون من المبكر للغاية الحسم بأن الأسواق وصلت إلى القاع".

على الجانب الآخر، قال اثنان من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه من الممكن رفع سعر الفائدة مرة أخرى على الأقل، وأن تكاليف الاقتراض قد تحتاج إلى البقاء عند مستويات أعلى لفترة أطول حتى يتمكن البنك المركزي الأميركي من خفض التضخم إلى المستوى المستهدف البالغ 2%. فيما أشارت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، سوزان كولينز، إلى أن تطبيق مزيد من التشديد "ليس خياراً مستبعداً بالتأكيد"، ولفتت المحافظة، ميشيل بومان، إلى أن الأمر سيتطلب على الأرجح تطبيق أكثر من زيادة واحدة على أسعار الفائدة الأميركية.

ووفقاً للمحللين الاستراتيجيين في "بنك أوف أميركا"، من المتوقع صعود عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.75% قبل أن يؤدي تراجع معنويات المخاطرة والظروف المالية الأكثر صرامة إلى انخفاضه حتى نهاية العام. وفي زوايا أخرى من الأسواق، انخفضت عملة "بتكوين" بأكثر من 1%، كما تراجع الذهب.

NAMEالمؤشرVALUEقراءة المؤشرNET CHANGEالتغيرCHANGE %نسبة التغير1 MONTHشهر1 YEARسنةTIME (GMT)الوقت2 DAYيومان
USDSAR:CURالدولار الأميركي مقابل الريال السعودي3.75450.00000.0000%-0.0266%+0.1013%2024-11-22الدولار الأميركي مقابل الريال السعودي
USDAED:CURالدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي3.67300.00000.0000%0.0000%+0.0109%00:58:39.000الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي
USDKWD:CURالدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي0.30780.0000+0.0097%+0.4766%-0.1849%00:57:40.000الدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي
USDOMR:CURالدولار الأميركي مقابل الريال العماني0.38500.0000-0.0052%+0.0104%-0.0052%00:58:36.000الدولار الأميركي مقابل الريال العماني
USDQAR:CURالدولار الأميركي مقابل الريال القطري3.6465+0.0005+0.0137%+0.0165%-0.0137%00:57:19.000الدولار الأميركي مقابل الريال القطري
USDEGP:CURالدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري49.6731-0.0077-0.0155%+2.0484%+60.7908%2024-11-22الدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري
USDLYD:CURالدولار الأميركي مقابل الدينار الليبي4.8797-0.0036-0.0737%+1.3416%+1.1169%2024-11-22الدولار الأميركي مقابل الدينار الليبي
USDLBP:CURالدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية89,554.4800+29.4800+0.0329%+0.0304%+495.8580%2024-11-22الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية
USDMAD:CURالدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي10.0742+0.0527+0.5259%+1.8975%-0.5567%2024-11-22الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي
USDBHD:CURالدولار الأميركي مقابل الدينار البحريني0.37690.0000-0.0080%-0.0292%-0.0106%2024-11-22الدولار الأميركي مقابل الدينار البحريني
USDIQD:CURالدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي1,310.00000.00000.0000%0.0000%0.0000%2024-11-24الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي
تصنيفات

قصص قد تهمك