الصناديق الأجنبية تتخارج من أسهم الصين في سلسلة بيع قياسية

المستثمرون الأجانب يتجهون نحو تسجيل تدفقات مالية سلبية لليوم التاسع على التوالي

time reading iconدقائق القراءة - 4
شاشة إلكترونية تعرض بيانات الأسهم في منطقة لوجياتسوي المالية ببودونغ في شنغهاي، الصين  - المصدر: بلومبرغ
شاشة إلكترونية تعرض بيانات الأسهم في منطقة لوجياتسوي المالية ببودونغ في شنغهاي، الصين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تتجه سوق الأسهم الصينية نحو تسجيل سلسلة قياسية من تدفقات الأموال الأجنبية اليومية الخارجة من الأسهم، في ظل تدهور المعنويات بشأن الوضع الاقتصادي للبلاد، والجهود التي تبذلها الحكومة لإعادة الاقتصاد إلى الطريق الصحيح.

باع المستثمرون الأجانب أكثر من مليار يوان (137 مليون دولار) من الأسهم المدرجة في شنغهاي وشنزن منذ بداية جلسة التداول اليوم الخميس حتى استراحة منتصف النهار، لتتجه السوق بذلك نحو تسجيل تدفقات سلبية لليوم التاسع على التوالي. ستكون هذه على الأرجح أطول فترة من المبيعات الصافية منذ أن بدأت "بلومبرغ" تتبع البيانات في ديسمبر 2016 تقريباً.

الصين تدرس خفض ضريبة الدمغة لأول مرة منذ 15 عاماً لدعم الأسهم

باع المستثمرون الأجانب أكثر من 45 مليار يوان من أسهم البر الرئيسي للصين خلال الأيام التسعة الأخيرة، بما يعادل تقريباً كل موجة الشراء الأخيرة التي حفّزتها الآمال باتخاذ الحكومة تدابير تحفيزية جديدة بعد اجتماع المكتب السياسي المركزي. فقد أدى غياب تدابير الدعم الفعلية، والبيانات الاقتصادية الضعيفة، وكذلك المخاوف من تفشي عدوى مشكلات قطاع العقارات، إلى عمليات بيع جديدة للأسهم الصينية.

"المستثمرون الأجانب يخفّضون توقعاتهم للنمو" بعد البيانات الأخيرة، وفي ظل التحركات "المقيدة" من قبل الحكومة لاحتواء أزمة العقارات، كما قال قال منغ لي، الخبير الاستراتيجي في الشؤون الصينية لدى "يو بي إس سيكيوريتيز" (UBS Securities).

بالنسبة إلى منغ؛ فإنَّ تقديرات إجمالي التدفقات الأجنبية الداخلة تظل عند 300 مليار يوان للعام الجاري. وقال إنه مع ذلك؛ ربما تكون هناك حاجة إلى تحركات قوية من قبل الحكومة، وفي الوقت المناسب، لتخفيف القيود المفروضة على شراء العقارات وتقديم الدعم المالي لزيادة هذه التدفقات.

تصنيفات

قصص قد تهمك