بلومبرغ
أجلت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية محاكمة إدارية تتعلق بصفقة استحواذ شركة "مايكروسوفت" على "أكتيفيجن بليزارد" بقيمة 69 مليار دولار، ما يجدد الآمال في عقد تسوية مع الجهة التنظيمية قريباً.
تعد هذه الخطوة انتصاراً لشركتي "مايكروسوفت" و"أكتيفجن"، في ظل سعيهما إلى إتمام أكبر صفقة في قطاع الألعاب الإلكترونية على الإطلاق، رغم العراقيل التنظيمية في أميركا والمملكة المتحدة.
عقب يومين من مطالبة الشركتين بسحب اللجنة الفيدرالية للقضية؛ صرحت الجهة التنظيمية أمس الخميس أنها ستعلق الطعن الإداري الذي كان من المقرر إصدار الحكم فيه خلال أغسطس المقبل أمام قاضٍ داخلي.
تسوية صفقة "مايكروسوفت-أكتيفيجن"
بعد تجميد القضية الإدارية الآن؛ يمكن لشركتي "مايكروسوفت" و"أكتيفجن" السعي لإقناع مفوضي لجنة التجارة الفيدرالية بعقد تسوية، أو قبول جزء من الصفقة على الأقل.
تستأنف اللجنة حكماً أصدرته المحكمة الفيدرالية الأسبوع الماضي لصالح الصفقة، ورفضت محكمة الاستئناف وقف العمل على اندماج الشركتين أثناء النظر في القضية.
كما مددت الشركتان مناقشات اتفاقية الاندماج حتى 18 أكتوبر المقبل، يوم الأربعاء، للحصول على وقت أطول للتفاوض مع جهات إنفاذ قواعد المنافسة في المملكة المتحدة المعارضة للصفقة.
عارضت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة صفقة الاندماج خلال أبريل الماضي بسبب مخاوف من تأثيرها على سوق الألعاب السحابية، لكنها وافقت على خطوة غير مسبوقة بمنح "مايكروسوفت" فرصة ثانية لتهدئة مخاوف الحكومة البريطانية.
يمكن للجنة التجارة الفيدرالية استئناف العمل على قضيتها الداخلية حتى لو تم الاندماج، رغم أن اللجنة ترفض عادةً النظر في القضايا الإدارية حال خسارتها أمام محكمة فيدرالية.