بلومبرغ
يسعى بعض المشترين الرئيسيين للنفط السعودي في آسيا وأوروبا إلى خفض حجم مشترياتهم من الخام الشهر المقبل بعد أن رفعت المملكة الأسعار الرسمية ومددت خفض الإنتاج.
يرغب ما لا يقل عن أربعة من المشترين في الحصول على كميات أقل من شحنات النفط خلال أغسطس، وفقاً لمتعاملين على دراية بالأمر.
وقال المتعاملون إنه إذا قرر المشترون طلب كميات أقل من شحنات النفط، فقد يلجأون إلى السوق الفورية للحصول على إمدادات بديلة، مما قد يعزز السوق المادية.
يتجه سعر خام برنت القياسي العالمي لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بعد القرار السعودي وكذلك تعهد روسيا العضو في تحالف "أوبك+" بتقليص صادراتها في أغسطس.
تنعكس القرارات بالفعل على مجموعة من مؤشرات السوق، إذ ترتفع أسعار عقود المقايضات للخام في دبي، تسليم "أغسطس-سبتمبر" مدفوعة باحتمال أن تعاني السوق المادية الفورية في الشرق الأوسط شحاً.
من بين المؤشرات الأخرى، ارتفعت العقود الآجلة لشحنات كل من خام نفط عُمان ومربان مقابل مؤشر دبي في الشرق الأوسط أمس الخميس.
في أوروبا، جرى طرح نفط "يوهان سفيردروب" النرويجي (نوع من الخام ذو درجة متوسطة الكبريت وهو خيار بديل عن نظيره السعودي) مقابل سعر قياسي عبر نافذة تديرها "إس أند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس" (S&P Global Commodity Insights).
عادة ما تكون طلبات العملاء لشراء النفط السعودي مستحقة الدفع في اليوم التالي لإصدار أسعار البيع الرسمية، ويتم إخطار المشترين لاحقاً بالكميات المخصصة لهم في اليوم العاشر من كل شهر.