الاحتياطي الأجنبي التركي يسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكثر من عقدين

سجل إجمالي احتياطيات تركيا من العملات الأجنبية انخفاضاً قياسياً في الأسبوع الذي سبق الانتخابات، التي لم تُحسم بعد، والتي عُقدت يوم الأحد الماضي، إذ كثّف البنك المركزي جهوده لدعم الليرة.

كشفت بيانات البنك المركزي عن هبوط احتياطي البلاد من النقد الأجنبي بمقدار 7.6 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 12 مايو، ليصل إلى 60.8 مليار دولار، ليسجل بذلك أكبر انخفاض أسبوعي في البيانات التي تعود إلى عام 2000. وانخفض صافي الاحتياطيات -الذي حدّده صندوق النقد الدولي- بما في ذلك عقود المقايضة، إلى 2.3 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من عقدين.

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضا

البنك المركزي التركي يستهدف تحجيم الطلب على الذهب والنقد

كشف البنك المركزي التركي عن أول خطواته بعد الانتخابات الرئاسية، التي أُجريت يوم الأحد، ليضيف إلى مجموعة متشابكة من القواعد التي يستخدمها لإدارة النظام المالي.اللوائح الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، تستهدف كبح طلب الأسر على الذهب، وردعها ...

تشير البيانات إلى تسارع محاولات الدفاع عن العملة، التي يراها المواطنون مقياساً رئيسياً لصحة الاقتصاد، ونقطة خلاف رئيسية في الانتخابات.

ووعدت المعارضة، التي تخلفت عن الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان في الجولة الأولى من الانتخابات، بتعزيز الاحتياطيات والتزام مبادئ السوق الحرة بسوق العملات الأجنبية إذا نجحت في جولة الإعادة في 28 مايو.

يتوقع المستثمرون تراجع الليرة مهما كانت نتيجة صناديق الاقتراع. وتوقعاً للتقلبات، أودع المواطنون والشركات مبالغ قياسية بالحسابات التي تدعمها الحكومة لتعويض انخفاض قيمة العملة.