بلومبرغ
توقعت شركة "لوسِد غروب" بلوغ إنتاجها السنوي الحد الأدنى بعد انطلاقة بطيئة للسنة الحالية، ما يعد أحدث إخفاق لشركة تصنيع السيارات الكهربائية التي تواجه صعوبات جراء فقدان الوظائف وعقبات سلاسل التوريد.
تتجه الشركة لتصنيع أكثر من 10 آلاف سيارة من فئة الصالون العائلية الفاخرة خلال العام الجاري، بحسب بيان صادر عن الشركة أمس الاثنين، استعرض أيضاً تفاصيل نتائج الربع الأول.
توقعت "لوسِد" في السابق تصنيع ما يبلغ 14 ألف سيارة.
تأتي الخطة المعدلة بعد إنتاج جاء أقل من المنتظر لبداية السنة المالية الحالية. أوضحت "لوسِد" الشهر المنصرم أنها صنعت 2314 سيارة كهربائية خلال هذه الفترة، لتخالف تقديرات وول ستريت وتسجل تراجعاً كبيراً مقارنة بالربع السابق.
هبطت أسهم الشركة 8.6% عند الساعة 4:21 مساء أثناء التداولات الممتدة بعد الجلسة العادية ببورصة نيويورك. تراجع السهم 58% خلال الشهور الـ12 الماضية.
تسعى "لوسِد" للظهور وسط مجموعة المنافسين المحتملين لشركة "تسلا" وترسخ مكانتها بقوة في سوق السيارات الكهربائية. أكد بيتر رولينسون، الرئيس التنفيذي لـ"لوسِد"، أن شركته تناضل للترويج لعلامتها التجارية، وأن نشر المعرفة بالعلامة التجارية يشكل أولوية قصوى.
صعوبات في التوسع
شهدت "لوسِد"، التي يتراوح سعر سيارتها العائلية من طراز "إير" من 87 ألف دولار إلى مليون دولار وفق الميزات، صعوبات في عملية التوسع مؤخراً. ذكرت الشركة بملف الإيداع مارس الماضي أنها ستخفض 18% من قوتها العاملة، أو 1300 وظيفة تقريباً، ضمن خطة تقليص التكاليف. خلال الشهر المنصرم، جاءت عمليات التسليم الأولية خلال الربع الأول أقل من تقديرات المحللين.
بحسب البيان، خسرت الشركة ومقرها مدينة نيوارك في ولاية كاليفورنيا 43 سنتاً للسهم خلال الربع الأول، ما يعد أسوأ قليلاً من تقديرات المحللين. وصلت الإيرادات إلى 149.4 مليون دولار، متراجعة عن متوسط التقديرات التي جمعتها "بلومبرغ".
يعد صندوق الاستثمارات العامة السعودي، أكبر مساهم منفرد في "لوسِد. احتفظ الصندوق بحوالي 60% من أسهم "لوسِد" القائمة مع نهاية الربع الأخير من العام الماضي، بحسب بيانات رصدتها "بلومبرغ".