بلومبرغ
أعلن عميل رئيسي مع شركة "إيرباص" يوم الإثنين، عن تأخر تسليم (A321XLR) طويلة المدى، أحدث طائرة تابعة لعملاق صناعة الطائرات، من 14 إلى 16 شهراً عن الموعد المحدد، مشيراً إلى أنها واحدة من العديد من الطائرات الشهيرة التي وقعت في أزمة الإنتاج التي لا تظهر أي علامة على التحسن.
حذّرت شركتا "بوينغ" و"إيرباص" مؤخراً شركة "إير ليس" (Air Lease)، من جولة أخرى من التأخيرات التي تؤثر على الطائرات المستهدف تسليمها في عامي 2023 و2024، حسبما قال جون بلوغر، الرئيس التنفيذي لشركة تأجير الطائرات، يوم الإثنين خلال عرض أرباح الربع الأول.
أضاف أن إحدى الشركات المصنعة أخبرت "إير ليس" أن أزمة الإنتاج قد تمتد حتى عام 2028، دون ذكر اسم الشركة، متوقعاً أن تستمر التأخيرات لعدة سنوات تماماً.
محادثات بين "إيرباص" و"إير ليس" لتوفير طلبية طائرات كبيرة
أشار بلوغر إلى أن الطائرات التي وصلت متأخرة مخيبة للآمال لأن "إير ليس" تحاول تلبية الطلب المتزايد على طرازات "إيرباص".
تُعتبر شركة "إير ليس" عميلة رئيسية لطائرة (A321XLR) وصممت دفتر طلباتها حول الحماس المتزايد لمجموعة الطائرات، وفقاً لبلوغر. لم يرد متحدث باسم "إيرباص" على الفور على طلب التعليق.
تراجع تسليمات "إيرباص" في الربع الأول مع استمرار أزمات الإمداد
توقعت "إيرباص" في البداية طرح الطائرة في السوق هذا العام، لكنها أجلت ذلك حتى منتصف 2024، حيث حقق المنظمون في خطر حريق محتمل يشكله خزان الوقود المركزي المعاد تصميمه.
"إيرباص" تحذر عملاءها من احتمال تأجيل تسليم أحدث طائراتها
مع ذلك، يمكن أن تكون هذه التأخيرات مفيدة، حيث أشار بلوغر إلى أن اهتمام شركات الطيران بالطائرات الجديدة الموفرة للوقود لا يتوقف، وقد بدأ ذلك جلياً من خلال رفع الأسعار ومعدلات الإيجار.
لدى "إير ليس" حجوزات بنسبة 93% للتسليمات المتوقعة حتى عام 2024، ويتم اقتناص الطلبات الجديدة حتى عام 2025.
قال بلوغر: "من ناحية الندرة يُفيد ذلك قيمة أسطولنا الحالية وعمليات التسليم التي نتلقاها".