بلومبرغ
تتوقع الخطوط الجوية القطرية ارتفاع الطلب على السفر في الفترة المتبقية من العام، وتتطلع إلى إضافة مزيد من المسارات، اعتماداً على مدى سرعة تسلّمها طائرات "إيرباص" و"بوينغ" الجديدة.
قال الرئيس التنفيذي أكبر الباكر إن شركة الطيران لمست زيادة في الطلب لأغراض الترفيه والأعمال بعد تخفيف قيود السفر -بما يتماشى مع اتجاهات الصناعة العالمية- لكنها لا تزال تعاني من نقص الطائرات الجديدة.
أوضح الباكر للصحفيين بمؤتمر في دبي اليوم الإثنين: "لدينا تأخير باستلام طرازات "بوينغ" 787 و777 إكس.. والعمل جارٍ على هذا، ونتوقع أن نتسلم عدداً كبيراً من طائرات 787 هذا العام. كما يمكننا إضافة 85-90 وجهة اعتماداً على تسليمات الطائرات".
حجزت الناقلة طائرات الركاب والشحن من عائلة 777 الجديدة عند الكشف عنها، وهي تُعد أكبر طائرة بمجموعة طرازات "بوينغ"، ووريثة طائرة 747 الجامبو ذات الحدب، والتي من المقرر أن ينتهي إنتاجها في غضون بضعة أشهر.
ألمح الباكر إلى أن الخطوط الجوية القطرية، التي تشغل رحلات حالياً لأكثر من 160 وجهة حول العالم، تأمل في بدء تسلم طائرات "إيرباص" قريباً.
رؤية متفائلة
قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي في أوائل ديسمبر إن صناعة الطيران ستحقق أول أرباح بعد تفشي الوباء هذا العام، مدعومةً بشكل أساسي بانتعاش السفر في الولايات المتحدة. وقالت إحدى شركات تأجير الطائرات الرائدة في العالم في يناير إن إعادة فتح الصين أمام السفر الدولي قد يدفع حركة النقل الجوي العالمية إلى مستويات ما قبل الوباء في وقت أقربه يونيو.
في سياق متصل، أكد الباكر أن الطلب على السفر لم يتأثر بارتفاع أسعار النفط، وتوقع أن تسجل الناقلة "عاماً جيداً" آخر من نتائج الأعمال. وبدا الباكر متفائلاً، على الرغم من المنافسة المتزايدة إقليمياً- وخاصة من المملكة العربية السعودية، التي تحرص على الاستحواذ على حصة أكبر من السوق.
تخطط المملكة لشراء 78 طائرة بوينغ طراز "787 دريملاينر"، حيث يعمل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تنشيط الناقلة الوطنية بالبلاد، ويشرف على تأسيس شركة طيران دولية جديدة "طيران الرياض" التي تسعى لمنافسة "طيران الإمارات" والخطوط الجوية القطرية.
وقال الباكر إنه مع دوران عامل التحميل في الشريحة العليا من الثمانينيات، ما يزال هناك مجال كافٍ لدخول مزيد من شركات الطيران، مضيفاً أن الخطوط الجوية القطرية منفتحة على جميع أشكال التعاون مع طيران الرياض، بما في ذلك الرمز المشترك.