بلومبرغ
قالت شركة "مرسيدس بنز" إنَّ تراكم الطلبات على سياراتها سيدعم المبيعات في الأشهر المقبلة وسط اقتصاد عالمي ضعيف، إذ يتراجع الطلب في أوروبا عن الأسواق الأميركية والصينية القوية.
تتوقَّع شركة صناعة السيارات الفاخرة، التي تركز على بيع المزيد من سياراتها الراقية، أن تأتي هوامش الربح عند النطاق الأعلى من توقُّعاتها، بحسب ما قالت يوم الجمعة. توقَّعت "مرسيدس" عائداً يتراوح بين 12% و 14% هذا العام، انخفاضاً من 14.6% في عام 2022.
قال المدير المالي هارالد فيلهلم في البيان المالي الكامل للشركة عن الربع الأول إنَّ "تركيزنا على السيارات الفاخرة والشاحنات الصغيرة جعل (مرسيدس-بنز) أكثر مقاومة للمؤثرات الخارجية، مما سمح لنا بتسريع تحولنا الرقمي والكهربائي، حتى في فترة عدم اليقين الاقتصادي".
صمد صانعو السيارات في بيئة اقتصادية متباطئة حتى الآن بدعم من تراكم الطلبات على منتجاتهم بعد أن تسببت مشاكل سلسلة التوريد الطويلة في خنق الإنتاج.
تعمل "مرسيدس" على نقل تشكيلة طرازاتها إلى مستوى أعلى من السوق مع انخفاض تأثر المستهلكين المتميزين بعوامل مثل أسعار الفائدة المرتفعة والتضخم القياسي.
قالت "مرسيدس" يوم الجمعة إنَّ الطلب في أوروبا ظل بطيئاً خلال الربع الأول مقابل الطلبيات القوية في الصين والولايات المتحدة.
على جانب آخر، كثفت شركة "تسلا" هذا العام تخفيضات أسعار السيارات لطرازاتها، مما أثار مخاوف بشأن عائدات أقل حجماً خاصة في سوق السيارات الكهربائية المتوسطة.
أعلنت "مرسيدس" الأسبوع الماضي عن أرباح أولية تظهر عائداً بنسبة 14.8% على مبيعات صناعة السيارات في الربع الأول، متجاوزة تقديرات المحللين.