بلومبرغ
انخفضت أرباح هيئة الاستثمارات السيادية النيجيرية بشدة في 2022 مقارنة بالعام السابق، فيما أرجعته الهيئة إلى الأوضاع الاقتصادية في الأسواق المتقدمة والناشئة وكذلك في الاقتصاد المحلي.
قال صندوق الثروة في بيان على موقعه الإلكتروني إنَّ أرباحه تراجعت 33% إلى 102.4 مليار نيرة (222.2 مليون دولار) في 2022، بينما انخفض إجمالي الدخل 28% إلى 111.4 مليار نيرة. وأضاف أنَّ صافي الأصول نما 10.5% إلى تريليون نيرة.
قال الصندوق، وهو أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في أفريقيا،: "شهدت السنة المالية 2022 صدمات غير مسبوقة، مثل إغلاق كوفيد-19 في الصين، والصراع بين روسيا وأوكرانيا، وأزمتي الغذاء والطاقة، واضطرابات سلاسل التوريد، والتضخم المرتفع، وتشديد السياسة النقدية، ما أثر تأثيراً كبيراً على الأسواق المالية العالمية".
أفاد الصندوق النيجيري بأنَّه اختتم السنة المالية 2022 "بأداء جيد" قياساً على توقُّعات السوق وتوقُّعاته الداخلية.
وقال إنَّه يعتزم في العام الحالي "مواصلة استكشاف الفرص لتخفيف المخاطر ودفع الأداء المالي".
تأسس صندوق الثروة النيجيري في 2011، ويستقبل ويدير ويستثمر دخل نيجيريا الزائد عن عوائد النفط الخام المدرجة في الميزانية، وهو ما يمثل نحو 80% من إيرادات النقد الأجنبي في البلاد. بلغت الأموال التي يديرها الصندوق 1.2 تريليون نيرة حتى 2021.