بلومبرغ
خفضت مؤسسة "إس أند بي غلوبال ريتينغز" (S&P Global Ratings) تصنيف الآفاق الائتمانية لمجموعة "أداني غروب" إلى سلبي، وسط تزايد قلق المستثمرين بشأن مخاطر محتملة تتعلق بالحوكمة وتحديات التمويل.
ومنحت المؤسسة تصنيفاً ائتمانياً "سلبياً" بعدما كان "مستقراً" لشركتي "أداني بورتس أند سبيشال إيكونوميك زون" (Adani Ports & Special Economic Zone) و"أداني إلكتريسيتي مومباي" (Adani Electricity Mumbai)، بحسب تصريحات المحللتين ماري آن لو وتشينغ جيا أونغ في بيان.
يأتي ذلك عقب تقرير صدر عن مؤسسة أبحاث يزعم وجود مشكلات كبيرة في هذه الكيانات، ما تسبب في خسائر لأسهم وسندات الشركتين رغم ردود "أداني غروب".
كتبت المحللتان: "هناك خطر بأن تكون مخاوف المستثمرين بشأن حوكمة المجموعة وشفافيتها أكبر مما ندرجها الآن كعامل في تقييماتنا. أو ربما تؤدي التحقيقات الجديدة والمشاعر السلبية في السوق إلى زيادة تكلفة رأس المال وتضعف فرص الحصول على تمويل بالنسبة للكيانات الخاضعة للتقييم".
في وقت سابق، أعلنت مؤسسة "موديز إنفستورز سيرفيس" (Moody’s Investors Service) للتصنيف الائتماني مخاوف مشابهة تتعلق بقدرة "أداني" على جمع رأس المال أو إعادة تمويل ديونها التي تستحق السداد في الأعوام المقبلة.
وبدورها، قالت مؤسسة "فيتش ريتينغز" (Fitch Ratings) إنها لا تتوقع إجراء تغييرات حقيقية على التدفقات النقدية المتوقعة بالنسبة إلى "أداني غروب"؛ لافتةً إلى أن المجموعة لا تدين بسندات خارجية كبيرة تستحق السداد في المدى القريب.
مؤسسات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى لم تغير تقييمها الائتماني لشركات "أداني". وقالت "إس أند بي" إن أساسيات المجموعة ما زالت جيدة، وقيمة السيولة في المدى القريب كافية وملائمة، ويسهل على الشركة إدارة الديون المستحقة في غضون 12 شهرا قادمة.
ارتفعت أسعار سندات "أداني غروب" الدولارية يوم الجمعة بسبب ما أذيع من أن الملياردير غوتام أداني يتفاوض مع الدائنين على سداد مبكر لبعض القروض في محاولة منه لاستعادة الثقة في إمبراطورية الأعمال التابعة له.