الشرق
تعتزم مجموعة ترافكو العالمية للسياحة المصرية استثمار 7 مليارات جنيه، خلال 2023، لزيادة طاقتها الفندقية بنحو 13% إلى 17 ألف غرفة فندقية، لمواكبة النشاط الذي يشهده قطاع السياحة حالياً في مصر، بحسب حامد الشيتي، رئيس المجموعة، في مقابلة مع "اقتصاد الشرق".
تسهم السياحة بما يصل إلى 15%من الناتج الاقتصادي لمصر، وهي مصدر رئيسي للنقد الأجنبي، إلى جانب قناة السويس وتحويلات المغتربين والصادرات.
تُدير "ترافكو" نحو 65 فندقاً، موزّعة على كافة المناطق السياحية في مصر، خاصة البحر الأحمر والأقصر وأسوان والساحل الشمالي.
تستهدف مصر زيادة إيرادات القطاع السياحي من المتوسط المُقدّر حالياً بنحو 12 مليار دولار سنوياً، إلى 30 مليار دولار سنوياً خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، بحسب تصريحات مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، في سبتمبر الماضي.
الشيتي كشف لـ"الشرق" أن المجموعة ستموّل 60% من الاستثمارات الجديدة ذاتياً، والباقي عبر قروض مصرفية.
وفقاً لبيانات البنك المركزي المصري؛ فإن إيرادات السياحة المصرية عام 2021 جاءت أقل بنسبة 32% عمّا تحقق عام 2019 قبل جائحة كورونا، في حين ارتفعت بنحو 102% مقارنةً بالعام 2020 لتسجل 8.9 مليار دولار، في حين لم تعلن الحكومة بعد عن إيرادات 2022.
بالنسبة لمجموعة ترافكو، فيُنوّه رئيسها بأنها "حققت نمواً في الأعداد السياحية الوافدة من خلالها إلى البلاد العام الماضي بنحو 40%. والتحسن كان كبيراً خلال النصف الثاني من 2022". مفصحاً أن هذا النمو "عزّز خطتنا لرفع متوسط أسعار الإقامة بنحو 15 إلى 20%". ورفض الشيتي الخوض في تفاصيل أعداد السائحين الذين جلبتهم الشركة إلى مصر العام الماضي.
"ترافكو" هي وكيل منظم الرحلات الألماني "توي" في مصر، والذي يستأثر على حصة كبيرة من التدفقات السياحية الوافدة بما يزيد عن 20% من إجمالي الوافدين.