بلومبرغ
طلب إيلون ماسك، الذي يتعرض لانتقادات بسبب التغييرات الأخيرة في سياسة "تويتر"، من مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي التصويت على ما إذا كان ينبغي عليه التنحي عن منصب الرئيس التنفيذي للشركة.
الملياردير ماسك، مالك "تويتر" ومؤسس ورئيس شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية، تعهد بالتزام نتائج الاستطلاع، كما أكّد في تغريدة يوم الأحد.
بعد إدلاء 12 مليون شخص بأصواتهم، وقبل نحو 5 ساعات على إقفال باب المشاركة بالاستفتاء، قال 56% من المستخدمين المستطلعين "نعم" لتنحّي ماسك.
يوم الأحد، كانت ثلاثة من أكثر الموضوعات الشائعة على الإنترنت في الولايات المتحدة تتعلق بالمنصة نفسها، بما في ذلك "صوِّت بـ(نعم)" و"الرئيس التنفيذي لـ(تويتر)".
ماسك كان في قطر لمشاهدة المباراة النهائية لكأس العالم بين الأرجنتين وفرنسا، وغرّد استطلاعه بعد انتهاء المباراة. كما تعهد بتنفيذ تصويت على أي تغييرات رئيسية في سياسة "تويتر" مستقبلاً، معتذراً عن عدم قيامه بذلك من قبل.
هل يجب أن أتنحّى عن منصبي رئيساً لـ"تويتر"؟ سألتزم نتائج هذا الاستطلاع- إيلون ماسك/ 18 ديسمبر 2022
بعد استحواذه على "تويتر"، واجه ماسك انتقادات بسبب تغييراته الدراماتيكية داخل الشركة وعلى منصة التواصل الاجتماعي، كطرد أكثر من نصف الموظفين وإعادة حسابات كانت محظورة سابقاً. كما تلقّى دعوات لإعادة التركيز على "تسلا"، التي انخفض سعر سهمها بشكل حادّ.
منذ أن أكمل على مضض عملية الاستحواذ على "تويتر" بنهاية أكتوبر، أمضى ماسك كثيراً من وقته على موقع التواصل الاجتماعي. وفي وقتٍ متأخر من ليل الخميس نشر تغريدات عقب صراعٍ مع صحفيين، يمثلون الشريحة الأكثر مشاركةً ونشاطاً على "تويتر"، بعد أن حظرت منصة التواصل حسابات عدد منهم من العاملين بوسائل إعلام مهمة، مثل "واشنطن بوست" و"سي إن إن"، بدعوى أنهم كانوا يستكشفون موقع حضور ماسك. وأثارت هذه الخطوة إدانة من اتحاد الحريات المدنية الأميركي، حتى الأمم المتحدة التي وصفتها بـ"سابقة خطيرة".