السعودية تدشّن مصنعاً لأجهزة التنفس الاصطناعي يغطي نصف احتياجات الخليج

الطاقة الإنتاجية للمشروع المشترك بين "ميدترونيك" و"الرواد للأنظمة" تصل إلى 1200 جهاز سنوياً

time reading iconدقائق القراءة - 2
ممرض يحمل أنبوب أوكسيجين قرب جهاز للتنفس الاصطناعي في وحدة العناية المركزة في مستشفى بمدينة جوبلن في ولاية ميزوري، الولايات المتحدة، يوم 3 أغسطس . زاجت حائحى مورونا الطلب على أجهزة التنفس الاصطناعي في كل أنحاء العالم - المصدر: بلومبرغ
ممرض يحمل أنبوب أوكسيجين قرب جهاز للتنفس الاصطناعي في وحدة العناية المركزة في مستشفى بمدينة جوبلن في ولاية ميزوري، الولايات المتحدة، يوم 3 أغسطس . زاجت حائحى مورونا الطلب على أجهزة التنفس الاصطناعي في كل أنحاء العالم - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

شهدت السعودية تدشين أول خط إنتاج محلي لأجهزة التنفس الاصطناعي المستخدمة في غرف العمليات الجراحية والعناية المركزة في المستشفيات.

خط الإنتاج الذي سيعمل على تلبية احتياجات الأسواق السعودية والخليجية، هو مشروع مشترك بين شركتي "الرواد للأنظمة" و"ميدترونيك" العربية السعودية المتخصصة في مجال التقنيات الصحية العالمية، وتصل تكلفته إلى 30 مليون ريال (نحو 8 ملايين دولار).

بعد جدة.. مستشفيات "كينغز كوليدج" و"ميديكلينيك" تخطط لدخول الرياض

كشفت الشركتان مؤخراً النقاب عن جهاز "بيورتين بينيت 980" (Puritan Bennett 980)، وهو أول جهاز ينتجه المشروع الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى 1200 جهاز سنوياً.

لم تكشف الشركتان عن سعر البيع أو عن حجم الطلبيات المتوقَّعة، لكنَّهما أشارتا إلى أنَّه من المقرر أن يكون الإنتاج في البداية بكميات تناسب الطلب المحلي والإقليمي.

سوق ضيّقة ومنافسة عالمية

قالت الشركتان خلال حفل تدشين جهاز (PB980) إنَّ حاجة السوق الخليجية لهذا النوع من أجهزة التنفس الاصطناعي، تُقدّر بما يتراوح بين 1500 و2000 جهاز سنوياً، بقيمة إجمالية تتجاوز 200 مليون ريال (نحو 53 مليون دولار).

سيحاول المشروع حجز مكان له في السوق في ظل منافسة من شركات عالمية مصنّعة لهذا النوع من الأجهزة.

وفقاً للشراكة بين الطرفين؛ سيتم تصنيع منتجات "ميدترونيك" للتنفس الاصطناعي في مصانع "الرواد للأنظمة"، على أن تكون المساهمة مشتركة من حيث التكاليف والتدريب والمعدات والتجهيزات الخاصة لخطوط الإنتاج وشهادات الاعتماد للمصنع ومنتجاته.

كما سيعمل المشروع على توطين 46% من مكونات الإنتاج خلال العامين المقبلين، مع إمكانية زيادة النسبة تدريجياً حسب المعدات والتقنيات اللازمة للإنتاج.

تصنيفات

قصص قد تهمك