بلومبرغ
مدت وزيرة الطاقة الأميركية جينيفر غرانهولم جسور التعاون إلى الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز، حيث أخبرت المديرين التنفيذيين، في اجتماع بواشنطن، أنها تدرك أن الوقود الأحفوري سيظل موجوداً لفترة طويلة، رغم محاولات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التحول بعيداً عنه واعتماد بدائل أنظف.
في اجتماع للمجلس الوطني للبترول، وهو مجموعة استشارية فيدرالية خارجية تضم مديرين تنفيذيين من شركتي "إكسون موبيل" و"رويال داتش شل"، قالت غرانهولم: "نحن حريصون على العمل معكم.. لكن اتخاذ خطوات سريعة أكثر من اللازم قد تكون له عواقب غير مقصودة تؤذي المواطنين وتثير ردود الفعل العنيفة".
نزاع شركات النفط والبيت الأبيض
تأتي تصريحات الوزيرة في نهاية سنة شهدت تدهور العلاقة بين القطاع والبيت الأبيض. اتهم بايدن شركات الوقود الأحفوري بالتلاعب بالأسعار، وفرض ضرائب إضافية على أرباحها، ووضع قيوداً كذلك على صادرات المنتجات النفطية المكررة.
أشارت غرانهولم إلى هذا الخلاف، أمس الأربعاء، وبدأت تصريحاتها بالاعتراف بـ"الأزمة الواضحة"، وأن الإدارة "تصادمت بعنف" مع القطاع. وأكدت أن إنتاج الوقود الأحفوري سيحتاج للتزايد في المستقبل القريب لتغطية الاحتياجات المتزايدة، بما في ذلك نقص الديزل في شمال شرق الولايات المتحدة.