بلومبرغ
تكثّف موسكو جهودها السيبرانية للضغط على مصادر الدعم العسكري والسياسي الأوكراني محلياً وعالمياً، وفقاً لشركة "مايكروسوفت".
دعا كلينت واتس، المدير العام لمركز تحليل التهديدات الرقمية في "مايكروسوفت"، عبر مدونة للشركة على موقع "أون ذا إشوز" (On the Issues)، العملاء إلى التأهب لمزيد من الهجمات الإلكترونية الروسية خلال فصل الشتاء.
حذر "واتس" قائلا: "إن تنفيذ جهات استخباراتية عسكرية روسية أخيراً هجوماً شبيهاً ببرامج الفدية - يُعرف باسم بريستيج - في بولندا قد يكون نذيراً لتوسيع روسيا نطاق الهجمات الإلكترونية خارج حدود أوكرانيا".
بجانب ما يقرب من شهرين من القصف بالصواريخ والطائرات من دون طيار على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، تم شن هجمات إلكترونية "تكميلية" على سلاسل التوريد الأوكرانية والأجنبية، فضلاً عن تنفيذ "عمليات التأثير الإلكترونية".
تصعيد الصراع الروسي مع أوكرانيا يهدد بحرب سيبرانية
تهدف هذه الجهود إلى "تقويض الدعم السياسي الذي توفره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والناتو لأوكرانيا، وزعزعة ثقة وهِمّة المواطنين الأوكرانيين".
أوضحت مدونة "واتس" أنه حتى الآن كان للجهود الروسية بتضخيم المعارضة الشعبية، على سبيل المثال، بشأن ارتفاع أسعار الطاقة والتضخم في جميع أنحاء أوروبا، تأثير محدود، لكنها "تُنبئ بما قد يصبح تكتيكات موسّعة خلال الشتاء المقبل".
قال "واتس" إن العملاء الروس يحاولون تعزيز منشورات معينة عبر الإنترنت، من خلال وسائل الإعلام التابعة للدولة وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك جهود تقويض المسؤولين المنتخبين والمؤسسات الديمقراطية.