"تيرا باور" المدعومة من بيل غيتس تجمع 750 مليون دولار لتوفير طاقة نووية رخيصة

time reading iconدقائق القراءة - 3
بيل غيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، خلال جلسة نقاشية في اليوم الثاني للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا، يوم الثلاثاء 24 مايو 2022.  - المصدر: بلومبرغ
بيل غيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، خلال جلسة نقاشية في اليوم الثاني للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا، يوم الثلاثاء 24 مايو 2022. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

جمعتْ شركة "تيرا باور" (TerraPower) المدعومة من بيل غيتس مبلغ 750 مليون دولار على الأقل لتعزيز جهود تطوير مفاعلات نووية صغيرة الحجم، بما في ذلك استثمار كبير من شركة "إس كيه غروب" (SK Group) الكورية الجنوبية.

في بيانين منفصلين، قالت الشركتان اليوم الإثنين إن "إس كيه" ستستثمر 250 مليون دولار لإضافة حصة في شركة التطوير التكنولوجي التي تهدف إلى تسويق تصاميم أصغر وأرخص من المحطات النووية التقليدية.

قال كيم موهوان، نائب الرئيس التنفيذي لمركز الاستثمار الأخضر في شركة "إس كيه" (SK Inc)، وهي الشركة القابضة لمجموعة "إس كيه غروب"، في مقابلة أُجريتْ معه: "ستصبح الطاقة النووية جزءاً حيوياً من تحوّل الطاقة لدينا؛ فيما يتعلق بالسلامة والجدوى الاقتصادية وإمكانية تطبيق التكنولوجيا، تبرز مفاعلات "تيرا باور" الأصغر كخيار مفضّل بالنسبة لنا أكثر من غيرها".

طالع المزيد: أميركا تفشل في إضعاف قبضة الكرملين على أسواق الطاقة النووية

قالت الشركة في بيانها إن شركة "تيرا باور" ومقرها واشنطن، والتي أسّسها غيتس في عام 2006، ستُستخدم عائدات جولة التمويل لمواصلة تطوير التكنولوجيا النووية المتقدمة، والعمل على استخدام النظائر النووية لتطوير عقاقير جديدة للسرطان.

يُشار إلى أن الجهود المبذولة للنهوض بالمفاعلات المعيارية الصغيرة، المعروفة باسم SMRs، تكتسب زخماً عالمياً حيث تتطلّع الدول بشكل متزايد إلى الطاقة النووية كأداة رئيسية في معالجة تغير المناخ، وتهدف إلى خفض التكاليف الضخمة للمحطات الحالية. وقد تحتاج القدرة النووية إلى مضاعفة حجمها حتى تستطيع الدول تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.

اقرأ أيضاً: العقوبات على روسيا تضع صناعة الطاقة النووية الأمريكية في خطر

فضلاً عن ذلك، من المفترض أن تُصنَّع مفاعلات "تيرا باور" المخطط لها في المصانع وتُسلَّم إلى المواقع المعتمدة، مما يُقلّل التكاليف ويتجنّب التأخيرات المحتملة في البناء. حيث يجري تطوير أول مصنع اختبار في موقع فحم مغلق في وايومنغ، ومن المقرّر أن يدخل الخدمة في عام 2028. أما على الصعيد العالمي، فهناك أكثر من 70 مفاعلاً معيارياً صغيراً قيد التطوير، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

بناءً على أبحاث السوق، تتوقّع "إس كيه" أن المفاعلات الأصغر ستُشكِّل أكثر من نصف الأسطول النووي العالمي بحلول عام 2050، كما قال كيم، الذي يُركّز مكتبه على الاستثمارات طويلة الأجل وعلى الجهود المبذولة لخفض البصمة الكربونية للمجموعة.

تصنيفات

قصص قد تهمك