بلومبرغ
اتفق كل من وزير المالية ومحافظ البنك المركزي في كوريا الجنوبية، في أثناء لقائهما يوم الاثنين، على تعزيز التعاون بينهما للتعامل مع المخاطر المتزايدة على الاقتصاد.
عُقد الاجتماع بين محافظ بنك كوريا ري تشانغ يونغ، ووزير المالية تشو كيونغ، قبل إعلان كوريا عن أحدث تقرير حول التضخم بيوم واحد. وتوقع الاقتصاديون، الذين استطلعت "بلومبرغ" آراءهم، صعود معدل زيادة الأسعار سريعاً إلى 5.9%. يرى المتداولون أن بنك كوريا سيرفع، الأسبوع المقبل، سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس لتهدئة الضغوط التضخمية.
وافق كل من ري وتشو على اتخاذ إجراء "استباقي" لصدّ مخاطر الاقتصاد الكلي في ظل ارتفاع أسعار الفائدة في الداخل والخارج، وفقاً لبيان صادر عن وزارة المالية، متوقعين استمرار "الأزمة الاقتصادية المُعقَّدة" لمدة طويلة.
حذّر تشو من احتمالية تخطي التضخم 6% خلال هذا الصيف، وحث صعود أسعار المستهلكين بأعلى من المتوقع وزارة المالية وبنك كوريا على مراجعة توقعات النمو السابقة إلى أقل من 3% هذا العام.
دفعت الحِزَم التحفيزية المرتبطة بالوباء والطلب المتزايد بارتفاع التضخم في بداية الأمر، ولكنه أصبح تهديداً رئيسياً للنمو الاقتصادي العالمي في ما بعد، وتفاقم بشكل أكبر نتيجة للحرب الروسية على أوكرانيا واضطرابات سلسلة التوريد العالمية. رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الشهر الماضي، سعر الفائدة بـ75 نقطة أساس في محاولة لتهدئة التضخم في الولايات المتحدة.
انضم كل من المستشار الاقتصادي الرئاسي تشوي سانغ موك، وكيم سو يونغ نائب رئيس لجنة الخدمات المالية، إلى تشو وري اللذين التقيا سابقاً بتاريخ 16 يونيو عقب رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة.