المصدر:
بلومبرغ
في حين يشعر السائقون الأمريكيون باليأس بسبب ارتفاع سعر غالون البنزين عن 5 دولارات، فلا داعي للتفكير بشأن سائقي السيارات في النرويج الغنية بالنفط، حيث بلغت الأسعار 10 دولارات.
تبيع محطات الوقود في أوسلو، اليوم الجمعة، الوقود الخالي من الرصاص مقابل 27 كرونة للتر أو نحو 10.30 دولار للغالون، ما يجعلها أغلى دولة أوروبية للتزود بالوقود، والثانية بعد هونغ كونغ على مستوى العالم.
يتكون ما يقرب من نصف تكلفة بيع البنزين في محطات الوقود بالدولة الإسكندنافية من ضرائب الطرق والكربون والمبيعات، وفقاً لاتحاد السيارات النرويجي.
النرويج هي أكبر منتج للنفط في أوروبا، وقد أدى ارتفاع أسعار الطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا إلى تعزيز إيراداتها.
لكن المستهلكين في النرويج -مثل أولئك في جميع أنحاء القارة- تضرروا من ارتفاع أسعار البيع في المحطات، إذ يتعرضون للضغط بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة والغذاء شبه القياسي.
بدون مساعدة
في حين تدخّلت حكومة النرويج لدعم تكاليف الطاقة للأسر، فهي ليست حريصة جداً على القيام بذلك عندما يتعلق الأمر بالبنزين.
مع تجاوز معدل التضخم 5%، تتزايد التكهنات بأن البنك المركزي النرويجي سيضطر إلى مضاعفة حجم رفع سعر الفائدة المقرر الأسبوع المقبل، مما لا يترك للدولة مساحة كبيرة للمساعدة في خفض أسعار البنزين.
مع ذلك، يمكن أن تساعد أسعار الوقود المرتفعة في دفع التحول نحو السيارات عديمة الانبعاثات بالنرويج، حيث كانت أربع من أصل خمس سيارات جديدة تم بيعها منذ بداية 2022 كهربائية.
تزايدت وتيرة التحول إلى السيارات الكهربائية بفضل مجموعة كبيرة من الحوافز، بما في ذلك خفض الضرائب على المشتريات الجديدة التي تُعد جزءاً من هدف القضاء على مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالوقود بحلول عام 2025.
تصنيفات
