نجل الديكتاتور ماركوس يصبح رئيساً للفلبين ويطالب بنسيان الماضي

time reading iconدقائق القراءة - 2
ماركوس عاد إلى السلطة بعد أكثر من ثلاثة عقود من الإطاحة بوالده - المصدر: بلومبرغ
ماركوس عاد إلى السلطة بعد أكثر من ثلاثة عقود من الإطاحة بوالده - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أعلن الابن الوحيد للديكتاتور الراحل فرديناند ماركوس، الذي يحمل اسمه، فوزه، اليوم الأربعاء، في انتخابات رئاسية فلبينية عالية المخاطر، وطلب ممن ينتقدونه بأن يحكموا عليه من خلال أفعاله، وليس من خلال ماضيه، بينما يمضي قدماً في النظر في أسماء أعضاء مجلس الوزراء في حكومته.

فاز فرديناند "بونغ بونغ" ماركوس الابن في انتخابات يوم الإثنين بأغلبية ساحقة، مما دعم عودة عائلته إلى السلطة بعد أكثر من ثلاثة عقود من الإطاحة بوالده منها. ورغم ذلك، أعلن السيناتور السابق فوزه في الانتخابات من خلال المتحدث باسمه فيك رودريغيز، في إشارة إلى أنه لا يزال حذراً حتى مع تنظيم أنصاره احتفالات بفوزه على مدار اليومين الماضيين.

اقرأ أيضا: ماذا تعرف عن رئيس الفلبين القادم "بونغ بونغ" ماركوس؟

أعلن رودريغيز على لسان ماركوس الابن في بيان تليفزيوني أنه "يقول للعالم: لا تحكموا علي من خلال أسلافي وإنما استناداً إلى أفعالي".

قال رودريغيز إن تصدره في سباق الانتخابات الرئاسية أصبح "محسوماً دون نزاع"، مضيفاً أن ماركوس الابن يعتزم أن يكون رئيساً لجميع المواطنين. وأكد المتحدث أن الرئيس المفترض سيعمل الآن على معالجة القضايا الشائكة في جميع أنحاء الفلبين.

لم تستسلم ليني روبريدو، منافسة ماركوس الابن، رغم أنها خطبت في مؤيديها وهيأتهم لاستقبال احتمال الهزيمة في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء. وكانت تأمل في تحقيق انتصار ينطلق من موقع متأخر عندما جذبت إليها بعض أكبر الحشود قبيل الانتخابات منذ عقود، واعتمدت على متطوعين يتحدثون عن إنجازاتها.

في وقت مبكر من اليوم، بث فريق ماركوس الابن صوراً له على منصة "تويتر" وهو يزور قبر والده بعد فوزه في الانتخابات ويضع إكليلا من الزهور. وتوفي ماركوس الأكبر في المنفى عام 1989، غير أن الرئيس رودريغو دوتيرتي تحدى احتجاجات ومظاهرات جماهيرية في عام 2016 ودفن رفاته في مقبرة الأبطال الوطنيين في مانيلا في مراسم عسكرية كاملة.

تصنيفات

قصص قد تهمك