بلومبرغ
أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية إخطاراً بحظر معاملات الذهب مع روسيا، مستندة إلى أوامر تنفيذية وقَّعها الرئيس جو بايدن.
يعد ذلك هو الأمر التوجيهي الأول، الذي توضّح فيه الوزارة لسوق الذهب وقف التعامل مع المؤسسات الروسية الخاضعة للعقوبات. وقد أمضت روسيا سنوات في بناء خامس أكبر مخزون ذهب في العالم، وهو المخزون المستهدف حالياً، نظراً لأنَّ مبيعاته قد تدعم عملة الروبل، التي انخفضت بعد عزل روسيا من قبل الاقتصادات العالمية نتيجة غزوها لأوكرانيا.
قالت الوزارة في الجزء الخاص بالأسئلة والأجوبة في موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس: "يُحظر على الأمريكيين المشاركة في أي معاملة، بما في ذلك معاملات الذهب المتعلقة بالبنك المركزي للاتحاد الروسي، أو صندوق الثروة الوطني للاتحاد الروسي، أو وزارة المالية في الاتحاد الروسي".
يأتي البيان عقب إعلان الولايات المتحدة عن حزمة جديدة من العقوبات على النخب الروسية، والمشرّعين، وشركات الدفاع، من أجل تصعيد الضغط على موسكو. علّقت مجموعة "سي إم إي" (CME)، التي تدير أكبر بورصة أمريكية لتداول الذهب، ست مصافي ذهب روسية في وقت سابق من هذا الشهر، وأوقفت سوق الذهب في لندن جميع المصافي الروسية من قائمتها المعتمدة.
بالتزامن مع ذلك؛ ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر يونيو بحوالي 1.1% إلى 1964 دولاراً للأونصة في تعاملات الصباح بتوقيت نيويورك، وارتفع المعدن النفيس بنحو 2.8% منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.