رويترز
قال رافائيل غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم السبت، إن إحياء اتفاق 2015 النووي بين إيران والقوى العالمية لن يكون ممكناً ما لم تحل طهران مشكلاتها مع الوكالة أولاً.
وذكر محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في مؤتمر صحفي مشترك مع غروسي في طهران أنه سيتم التوصل إلى حل للقضايا العالقة بحلول نهاية يونيو حزيران.
وأضاف أن طهران وافقت على "تقديم وثائق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لإغلاق القضايا المتبقية".
وأجرت طهران وواشنطن على مدى أكثر من 11 شهراً محادثات غير مباشرة في فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأعاد فرض العقوبات على إيران.
وتَحتّم على إيران بموجب اتفاق 2015 أن تحدّ من أنشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم ليكون من الصعب عليها إنتاج مواد تستخدم في صنع أسلحة نووية، وذلك في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وقالت جميع الأطراف المشاركة في المحادثات الرامية إلى إعادة امتثال طهران وواشنطن للاتفاق النووي، إنهم على وشك التوصل إلى اتفاق.
وتتمثل إحدى القضايا الشائكة في مسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الحصول على إجابات على تساؤلات تتعلق بالمواد النووية التي تشتبه الوكالة، ومقرها فيينا، في أن إيران لم تعلن عنها. وقال جروسي: إن هناك مسائل لا يزال يتعين على إيران معالجتها.