منظمات رياضية وشركات سينما وترفيه تقاطع روسيا

كثّفت المنظمات الرياضية والترفيهية الحظر الثقافي المفروض على روسيا مع تصاعد الحرب في أوكرانيا.

فيما يلي قائمة بالأنشطة التي تأثرت في روسيا:

• الألعاب الأولمبية:

أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية بياناً دعت فيه المنظمات الرياضية لإلغاء الأنشطة الرياضية في كلٍّ من روسيا وبيلاروسيا بعد بدء الغزو على أوكرانيا في 24 فبراير. استُبعِدت الدولتان من معظم البطولات الكبرى في العالم، بما فيها الألعاب الأولمبية الشتوية للمعاقين المقرر عقدها في بكين بين 4 و 13 مارس. وافقت اللجنة في 2 مارس على مشاركة رياضيين من روسيا وبيلاروسيا تحت علم محايد، لكنَّها تراجعت عن هذا القرار في 3 مارس بعد احتجاج دول أعضاء.

• كرة القدم:

منع الاتحاد الدولي لـ كرة القدم "فيفا" روسيا من المشاركة في كأس العالم، كما نقل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر في 28 مايو إلى باريس بدلاً من سانت بطرسبرغ. قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، إنَّه لن يلعب مع روسيا في المستقبل القريب.

ينوي الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش بيع نادي تشيلسي لكرة القدم تحت تهديد العقوبات بسبب علاقاته الوثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. قال أبراموفيتش، في بيان على موقع فريق الدوري الإنجليزي الممتاز، إنَّه سيتبرع بجميع صافي عائدات البيع لضحايا الحرب في أوكرانيا.

ألغى فريق "مانشستر يونايتد"، وهو فريق آخر يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، حقوق رعاية خطوط طيران "إيروفلوت" الروسية له.

• التزلج الفني على الجليد:

منع "الاتحاد الدولي للتزلج على الجليد" رياضيي روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في بطولات العالم، ومسابقات التزلج الدولية الأخرى، مما جعل الرياضيَّات الأولمبيات آنا شيرباكوفا، وألكسندرا تروسوفا، وكاميلا فالييفا تحت خطر فقدان ترتيبهن في التصنيف العالمي.

• الهوكي:

حظر الاتحاد الدولي لهوكي الجليد روسيا وبيلاروسيا من بطولة العالم وغيرها من الأحداث الرياضية. كما تعلق رابطة الهوكي الوطنية الشراكات التجارية، و تم إيقاف مواقع الوسائط الاجتماعية والرقمية باللغة الروسية مؤقتاً، فضلاً عن وقف أي مخطط لاختيار روسيا وبيلاروسيا كموقع مستقبلي لإقامة مباريات دوري الهوكي الوطني، ولإقامة دوري الهوكي الوطني لأمريكا الشمالية في المستقبل.

• التزلج:

منع الاتحاد الدولي للتزلج رياضيي روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في مسابقات التزلج، كما سينقل أحداث كأس العالم لأماكن أخرى خارج روسيا.

• سباق السيارات:

سيُسمح للسائق الروسي نيكيتا مازبين بالمشاركة في سباق "فورمولا 1"، ولكن تحت علم محايد. والد مازبين هو ملياردير روسي يمتلك أكبر حصة في شركة "أورالكالي" (Uralkali)، أحد رعاة فريق "هاس". وقام الفريق بإزالة شارات الرعاية عن سيارات السباق. كما أُلغي سباق الجائزة الكبرى الروسي المقرر في 23 سبتمبر.

• التنس:

عُلّقت مشاركة اتحادي التنس في روسيا وبيلاروسيا في كل مباريات التنس الدولية، في حين يستطيع اللاعبون الروس، بما في ذلك المصنف الأول دانييل ميدفيديف الاستمرار باللعب تحت علم محايد. كان نجم التنس الصاعد أندري روبليف أحد الرياضيين الروس الذين احتجوا على الغزو، وكتب "لا للحرب من فضلكم" على كاميرا تلفزيونية في بطولة دبي للتنس.

أُلغيت بطولة رابطة المحترفين التي كان من المقرر إقامتها في 28 فبراير في موسكو.

• الفنون القتالية:

جَرّد الاتحاد الدولي للتايكوندو بوتين من حزامه الأسود الفخري، كما عَلّق الاتحاد الدولي للجودو رئاسة بوتين الفخرية له، وعَلّق الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة عضوية الاتحاد الروسي.

• رياضات أخرى:

حظرت اتحادات رياضات كرة السلة والكرة الطائرة نشاط البلدين.

• ألعاب الفيديو:

تعمل شركة "إلكترونيك أرتس" (Electronic Arts) على إزالة الفرق الروسية والبيلاروسية من لعبة الفيديو الشهيرة "NHL 22"، ومن "FIFA 22".

• شركات الإنتاج السينمائي:

أوقفت "والت ديزني"، و"سوني"، و"وارنر ميديا" (WarnerMedia) التابعة لشركة "ايه تي اند تي" (AT&T) عرض أفلامها في روسيا، بما في ذلك فيلم "الباندا الأحمر الكبير" من إنتاج شركة "بيكسار"، و"موربيوس" من إنتاج "سوني"، وفيلم "الرجل الوطواط" من إنتاج "وارنر برذرس".

قالت شركة "باراماونت بيكتشرز" (Paramount Pictures)، إنَّها ستؤجل عرض فيلميها "المدينة الضائعة" (The Lost City)، و"سونيك القنفذ 2" (Sonic the Hedgehog 2) في روسيا. كما انضمت لهم "يونيفيرسال بيكتشرز" (Universal Pictures) التابعة لشركة "كومكاست" (Comcast) في 1 مارس.

قالت "ديزني" في بيان: "سنتخذ قرارات أعمال مستقبلية بناءً على تطور الوضع. في غضون ذلك؛ وبالنظر إلى حجم أزمة اللاجئين الناشئة؛ فإنَّنا نعمل مع شركائنا من المنظمات غير الحكومية لتقديم مساعدات عاجلة ومساعدات إنسانية أخرى للاجئين".

منع مهرجان كان السينمائي الوفود الروسية من حضور فعالياته في مايو.

• التليفزيون:

أوقفت شبكة الأخبار الروسية "أر تي" (RT) الإنتاج في الولايات المتحدة، وسرّحت معظم موظفيها، وفقاً لتقرير من "سي إن إن". كما أنهت شركة "روكو" (Roku)، وشركة "دايركت تي في" (DirecTV) مشروعهما المشترك مع "ايه تي اند تي"، و"تي بي جي" (TPG)، بعد بيان صادر عن الرابطة الوطنية للمذيعين يحث الشركات الأمريكية على التوقف عن إذاعة البرامج التابعة لشركات تملكها الحكومة الروسية.

أعلن اتحاد المصارعة في بيان أنَّ "دبليو دبليو إي" (WWE) أنهت شراكتها مع محطة البث الروسية "ماتش" (Match)، وأغلقت شبكتها في روسيا. أضاف الاتحاد أنَّ هذه القرارات سارية المفعول فوراً.

قالت شركة "نتفلكس"، إنَّها لن تنقل القنوات الإخبارية الروسية المطلوبة على خدمتها باللغة المحلية في روسيا، وفقاً لمجلة "فاريتي" (Variety)، كما أوقفت الشركة جميع مشاريعها، والاستحواذات الروسية بشكل مؤقت، بما في ذلك إنتاج 4 أفلام روسية من أعمالها الأصلية.

منعت الرابطة الوطنية لمديري البرامج التلفزيونية الشركات الروسية من مشاركة أعمالها الدولية في سوق مبيعاتها في يونيو.

حظرت مسابقة "يوروفيجن" الغنائية، وهي مسابقة غنائية دولية جذبت العام الماضي 183 مليون مشاهدة، مشاركة العرض الروسي هذا العام.

• العروض الحية:

قالت شركة " لايف نيشن انترتينمنت" (Live Nation Entertainment)، إحدى أكبر مروّجي الحفلات الموسيقية في العالم، إنَّها لن تقدّم عروضاً في روسيا، وستتخلى عن المورّدين الروس، بحسب تقرير الإذاعة الوطنية العامة. كما ألغى فنانون وفرق موسيقية من بينها: "تونتي وان بايلوتس" (Twenty One Pilots)، و"ذا كيلرز" (the Killers)، و"غرين داي" (Green Day) كل الحفلات الموسيقية المقبلة في روسيا.

استبدلت قاعة "كارنيغي" المايسترو فاليري غيرجي، وعازف البيانو دينيس ماتسويف، في حفل مع "أوركسترا فيينا الفيلهارمونية" في عرض 25 فبراير. وقَّع الفنانان من قبل خطاباً مفتوحاً لمساندة ضم روسيا لأراضي شبه جزيرة القرم في 2014. فُصل غيرجي منذ ذلك الحين من منصب كبير قائدي "أوركسترا ميونيخ" الموسيقية.

قالت أوبرا ميتروبوليتان في نيويورك في بيان، إنَّها لن تتعامل بعد الآن مع فنانين أو مؤسسات تساند بوتين، أو مع من يدعمهم الرئيس الروسي، حتى يتوقف الغزو على أوكرانيا. كما ألغت دار الأوبرا الملكية في بريطانيا الحفلات الصيفية لفرقة "البولشوي" للباليه.