بلومبرغ
ارتفع النفط مع تشديد المعروض الليبي قبل اجتماع "أوبك+" يوم الثلاثاء لمناقشة سياسة الإنتاج لشهر فبراير.
تقدمت العقود الآجلة في نيويورك نحو 76 دولاراً للبرميل في التعاملات الآسيوية بعد انخفاضها بنسبة 2.3% يوم الجمعة.
من المتوقَّع أن ينخفض الإنتاج الليبي إلى أدنى مستوى في أكثر من عام، إذ يحاول العمال إصلاح خط أنابيب تالف بعد أقل من أسبوعين من إغلاق الميليشيات لأكبر حقل لها.
سجل النفط العام الماضي أكبر مكاسب سنوية منذ 2009، فقد ساعد طرح اللقاحات على إعادة فتح الاقتصادات، مما عزز الطلب على الطاقة. في حين تستعد "أوبك+" لإضافة 400 ألف برميل أخرى يومياً إلى الإمدادات العالمية. ما تزال هناك مخاوف بشأن الطلب على النفط الخام؛ حيث تتعامل الصين مع تفشي فيروس كورونا، ويؤدي متغير فيروس "أوميكرون" إلى إلغاء الرحلات في جميع أنحاء العالم.
قالت فاندانا هاري، مؤسسة "فاندا إنسايتس" في سنغافورة: "أعتقد أنَّ قرار "أوبك+" بزيادة الإنتاج متوقَّع، ولكن ستظل أخبار وبيانات "أوميكرون" هي التأثير الرئيسي على معنويات تداول النفط."، وأضافت: "من المحتمل أن نشهد نشاطاً لصائدي الصفقات اليوم بعد الاندفاع للبيع في نهاية الأسبوع الماضي".
الأسعار
- ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير 0.5% إلى 75.56 دولاراً للبرميل في بورصة نيويورك التجارية في الساعة 10:40 صباحاً بتوقيت سنغافورة.
- زاد مزيج برنت تسليمات شهر مارس بنسبة 0.4% إلى 78.09 دولار للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة.
تتوقَّع ليبيا أن ينخفض إنتاجها النفطي بمقدار 200 ألف برميل أخرى يومياً خلال الأسبوع المقبل. إلى جانب الإمدادات المفقودة من إغلاق حقل الشرارة؛ سيؤدي ذلك إلى خفض الإنتاج الإجمالي إلى حوالي 700 ألف برميل يومياً.
أخبار سوق النفط:
- فشلت روسيا في زيادة إنتاج النفط الشهر الماضي على الرغم من زيادة الحصة السخية في اتفاق "أوبك+"، مما يشير إلى أنَّ البلاد استنفدت كل طاقتها الإنتاجية المتاحة حالياً.
- ستسعى عُمان إلى إنتاج 1.05 مليون برميل يومياً في عام 2022، وفقاً لبيان وزارة المالية الذي أوردته صحيفة تايمز أوف عمان.