الشرق
حقق الميزان التجاري للمملكة العربية السعودية في شهر أكتوبر الماضي فائضاً هو الأعلى منذ قرابة 5 سنوات، في ظل زيادة كبيرة في قيمة صادرات السلع خاصة البترولية منها مستفيدة في ذلك من ارتفاع أسعار النفط.
انتعش الاقتصاد السعودي هذا العام مع ارتفاع أسعار الخام، وتراجع تأثير جائحة فيروس كورونا، مما دفع المملكة إلى رفع توقُّعاتها لإيرادات العام المقبل، في الوقت الذي تستعد فيه المملكة لتحقيق أول فائض في الميزانية منذ ثماني سنوات، وأسرع نمو اقتصادي منذ 2011.
بلغ فائض الميزان التجاري المحقق في أكتوبر 59.9 مليار ريال، وهو أعلى مستوى له منذ يناير من عام 2017، بحسب البيانات المتاحة على الموقع الإلكتروني لهيئة الإحصاء السعودية، (الدولار يعادل 3.75 ريالاً).
ارتفعت قيمة الصادرات السعودية غير البترولية، بنسبة 25.5% في شهر أكتوبر الماضي, مسجلة 23.8 مليار ريال، مقابل 19 مليار ريال عن الفترة نفسها من عام 2020، (الدولار يعادل 3.75 ريالاً).
وزير: صادرات السعودية غير النفطية خلال 12 شهراً تسجل مستوى تاريخياً
ارتفعت أسعار النفط بحوالي 50% خلال العام الحالي مع انتعاش قوي من الوباء، لكنَّ الارتفاع تعثر مؤخراً بسبب المخاوف المتعلقة بفيروس "أوميكرون" على الطلب العالمي على الخام.
أهم بيانات التجارة الخارجية في أكتوبر على أساس سنوي
- الصادرات السلعية ارتفعت بنسبة 90% لتبلغ 106.2 مليار ريال.
- ارتفاع قيمة صادرات النفط 123.1% لتبلغ 82.3 مليار ريال.
- زادت واردات السلع 7.6% لتصل إلى 46.3 مليار ريال.
جاءت الصين على رأس الوجهات التجارية مع المملكة في شهر أكتوبر 2021، إذ بلغت قيمة صادرات المملكة إلى الصين 19.1 مليار ريال بما يعادل 18% من إجمالي الصادرات السعودية، في حين بلغت قيمة واردات المملكة من الصين 9.4 مليار ريال، بما يعادل 20.2% من إجمالي واردات شهر أكتوبر.