بلومبرغ
غرمت المفوضية الأوروبية بنوك "إتش إس بي سي" و"كريدي سويس" و"باركليز" و"رويال بنك أوف سكتلاند" 344 مليون يورو (390 مليون دولار) لتورطهم في تكتل يهدف لتحديد أسعار العملات الأجنبية.
قالت مرغريت فيستاغر، مفوضة حماية المنافسة، في بيان: "إن سلوك التواطؤ الذي انتهجته البنوك الخمسة كان سبباً في تقويض سلامة قطاع المال على حساب الاقتصاد الأوروبي والمستهلكين".
كان المتعاملون يديرون التكتل من خلال غرف الدردشة على الإنترنت، ويتبادلون معلومات حساسة وخطط تعامل مكنتهم من اتخاذ قرارات شراء وبيع عملات مستفيدين من معلومات، حسب الهيئة الرقابية.
استخدم المتعاملون في هذه القضية أحياناً غرفة دردشة باسم "فتيان الإسترليني" لترتيب عمليات الشراء والبيع.
مازالت الغرامات المتعلقة بهذا التكتل، في حدود أنها بمئات الملايين، أقل من غرامة بقيمة 1.3 مليار يورو طبقت على البنوك بسبب التلاعب في أسعاراليورو بور (سعر الفائدة بين البنوك الأوروبية لليلة واحدة)، وأقل من غرامة قياسية بقيمة 3.8 مليار يورو بسبب التواطؤ بين شركات صناعة سيارات النقل.
أفلت بنك "يو بي إس" من غرامة قيمتها 94 مليون يورو بموجب نصوص التسامح عند المفوضية لكونه كشف عن وجود هذا التكتل.
- غرم بنك "إتش إس بي سي" 174 مليون يورو
- بلغت غرامة بنك "باركليز" 54 مليون يورو
- أُلزم "رويال بنك أوف سكوتلاند" بدفع 32 مليون يورو حسب تسوية اتفاقية خفضت غرامته 10%، وفقاً لبيان صدر عن الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي
- طلب من "كريديه سويس" سداد 83 مليون يورو ولم يحصل على أي تخفيض لكونه مشمول بإجراءات عادية