بلومبرغ
حسم أتباع "إيلون ماسك" على وسائل التواصل الاجتماعي نتيجة الاستطلاع الذي عقده؛ إذ يجب على رئيس شركة "تسلا" بيع 10% من حصته في شركة صناعة السيارات الكهربائية.
صوت أغلبية 3.5 ملايين مستخدم على "تويتر " لصالح تلك الخطوة في استطلاع للرأي أطلقه ماسك يوم السبت عندما طرح فكرة بيع الأسهم، والتي تقدَّر قيمتها بنحو 21 مليار دولار، بواقع 170.5 مليون سهم في "تسلا" .
أغلق الاقتراع بعد الساعة 2:15 بعد الظهر بقليل يوم الأحد في نيويورك، فقد أيد حوالي 58% من المشاركين فكرة البيع.
وقال ماسك في تغريدة بعد إغلاق الاقتراع: "كنت على استعداد لقبول أي من النتيجتين".
يعد المثال الأخير هو الأحدث على تاريخ إيلون ماسك الطويل في استخدام "تويتر" وجحافل معجبيه على المنصة لإثارة الاهتمام بشركته، وفي بعض الأحيان يكون ذلك عبر تغريدات.
يقوم أغنى شخص في العالم بهذه الخطوة في تغريدة مستشهداً بالمناقشات الأخيرة حول اكتناز الأثرياء المكاسب غير المحققة لتجنب دفع الضرائب.
لا يتقاضى ماسك راتباً، ولكن عليه أن يدفع ضرائب على أي خيارات أسهم يمارسها.
قال دان آيفز، المحلل في "ويدباش لتداول الأوراق المالية" (Wedbush Securities)، إنَّه في حين يُنظر إلى المبيعات الكبيرة من قبل المتعاملين الداخليين على أنَّها إشارة سلبية، فإنَّ صفقة بهذا الحجم لن تغير قصة "تسلا" بطريقة ذات مغزى. وأضاف أنَّ الطلب ما يزال مرتفعاً على أسهم "تسلا" بين المستثمرين من المؤسسات والأفراد. قد تؤدي الخطوة غير التقليدية في الحصول على دعم من المعجبين والمستثمرين عبر استطلاع رأي إلى تخفيف أي مخاوف.