انهيار 3 شركات طاقة جديدة في بريطانيا بسبب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي

time reading iconدقائق القراءة - 9
الاقتصاد البريطاني كان من أكبر المتضررين بسبب كورونا - المصدر: بلومبرغ
الاقتصاد البريطاني كان من أكبر المتضررين بسبب كورونا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

انهارت ثلاث شركات بريطانية أخرى لبيع الطاقة بالتجزئة، يوم الثلاثاء، ما يرفع عدد الشركات المنهارة إلى 18 شركة منذ أوائل أغسطس، ويجبر أكثر من 2 مليون أسرة على تغيير المورِّد.

وأحدث الضحايا هم شركات: "أومني إنيرجي ليمتد"، و"أمباور يو كيه ليمتد"، و"زيبرا باور ليمتد"، بإجمالي 21,400 عميل محلي.

وتوقفت شركة "بلو غرين إنرجي سيرفسيز ليمتد"، التي كانت تزود 5,900 منزل، عن التداول أمس الإثنين حيث ظلت أسعار الغاز الطبيعي والطاقة عند ثلاثة أضعاف المستويات المعتادة لهذا الوقت من العام.

قفزة الغاز

وقال منظم الطاقة البريطاني "أوفغم" (Ofgem)، في بيان: "في الأسابيع الماضية، كانت هناك زيادة غير مسبوقة في أسعار الغاز العالمية، وهو ما يضع ضغوطاً مالية على المورِّدين".

وجاءت أحدث الانهيارات بعد تحذيرات من المنظم ووزير الأعمال، كواسي كوارتنغ، بأن المزيد من الانهيارات محتملة، وتعد جميع الشركات صغيرة نسبياً لكن الأزمة قد تزداد حدة نظراً لأن سقف أسعار الطاقة لبعض المستهلكين يعني أن شركات البيع بالتجزئة غير المتحوطة بالقدر الكافي ستتكبد خسائر فادحة.

وقالت جاستينا ميلتينايت، خبيرة سياسة الطاقة في "يو سويتش دوت كوم"، التي تساعد المستهلكين على تغيير المورِّد في الظروف الطبيعية: "للأسف، قد لا نرى نهاية لهذا الوضع".

الخسائر مستمرة

قالت وكالة "ستاندرد آند بورز غلوبال ريتنغز" إن خطط "أوفغم" لإعادة تصميم سقف الأسعار لن تساعد على الأرجح المورِّدين خلال الشتاء الجاري.

وأضافت الوكالة: "سيواصل المورِّدين تكبد الخسائر من فرق السعر بين أسعار الطاقة الفورية (بقدر عدم تحوطهم) وسقف الأسعار خلال الشتاء الجاري".

وما يزيد الطين بلة، هو أن مورِّدي الطاقة عليهم أن يدفعوا مساهمة لدعم الطاقة المتجددة، وكانت "أمباور" على قائمة الشركات التي لم تلتزم بالموعد النهائي لأحدث دفعة في 31 أكتوبر.

وتوقفت أسهم "إم إيه إنرجي ليمتد" عن التداول ولكن الشركة تورِّد فقط لمستهلكين غير محليين.

تصنيفات

قصص قد تهمك