بلومبرغ
أهلا بكم إلى عدد نهاية الأسبوع الخاص بصناديق المؤشرات المتداولة، دليلك إلى أهم القصص، وأكثرها إثارة في أنحاء مختلفة من الأسواق العالمية.
في إصدار هذا الأسبوع:" كاثي وود" تناقش رهانها على النمو الكبير لـ"تسلا" مع أسطورة الاستثمار في القيمة، و"بلاك روك" تريد استعادة مكانتها في الصين، و"إنفيسكو" تصبح جدية بشأن العملات المشفَّرة.
إليكم القصص التي ينبغي قراءتها.
الحديث عن "تسلا"
ماذا حدث؟ أفصحت كاثي وود عن آرائها بشأن حصة صندوق "آرك" في شركة "تسلا" في جلسة على المنصة مع أسطورة الكم، روب أرنوت.
ما أهمية ذلك؟ تشتهر وود برهاناتها الصعودية على الأسهم باهظة الثمن في تقنيات الغد. تحدَّثت بشكل متناغم عن ازدهار القدرة التنافسية للسيارات الكهربائية، وما يتطلَّبه الأمر لتغيير وضعها الصاعد. أطلقت هذه التعليقات مع أرنوت، الذي يمكن بصعوبة أن تكون فلسفته في الاستثمار في القيمة أكثر اختلافاً، وذلك بعد أن قلَّص "آرك" حصته في "تسلا".
اقرأ المزيد: "آرك" تفقد بريقها وتخرج من قائمة أكبر 10 مصدرين للصناديق المتداولة
مطاردة الصين
ماذا حدث؟ تجهز "بلاك روك" لصندوق جديد متداول في البورصة يستثمر في أسهم شركات التكنولوجيا الصينية.
ما أهمية ذلك؟ قبل بضعة أسابيع فقط، تفاخرت شركة "بلاك روك" بأكبر صندوق متداول في البورصة يركِّز على الصين في الولايات المتحدة، لكن تغلَّب عليها منافس أكثر توجهاً نحو التكنولوجيا، الذي يجني الأموال النقدية، إذ قام المستثمرون بالمزايدة على القطاع حتى في قبضة حملة الحكومة على العديد من الصناعات. من الواضح أنَّ أكبر مُصدر لصناديق الاستثمار المتداولة في البورصة (ETF) يريد الاستفادة من بعض هذا الطلب، وربما حتى استعادة تاجه.
اقرأ المزيد: مدير صندوق في "بلاك روك" يبيع كل حيازات الذهب بسبب تراجع الأسعار
مزيج العملات المشفرة
ماذا حدث؟ دخلت "إنفيسكو" (Invesco) في شراكة مع "غالاكسي ديجيتال هولدينغز" (Galaxy Digital Holdings) العائدة لمايكل نوفوغراتز، من أجل تطوير منتجات مشفَّرة جديدة.
ما أهمية ذلك؟ تعمل "إنفسكو" على مضاعفة الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة للعملات المشفَّرة قبل الموافقة حتى على أول منتج أمريكي. تعدُّ هذه الشركة واحدة من عشرات المُصدرين على الأقل الذين لديهم تطبيقات لإطلاق مثل هذه الصناديق مع تضخُّم طلب المستثمرين. يقول رئيس أعمال الصندوق المتداول في البورصة في "إنفيسكو"، إنَّ صناعة العملات المشفَّرة تذكِّره بالأيام الأولى للسوق السلبية.
اقرأ المزيد: مع قرب تداول صندوق مؤشرات "بتكوين".. هل الأفضل أن نشتريها مباشرة؟
معلومات جيدة: الخير يتدفق
لمحة على تحليلات بلومبرغ إنتيليجنس المتوافرة على المنصة
زخم صناديق الاستثمارات البيئية والاجتماعية والحوكمة المتداولة في البورصة
ما يزال قوياً. بعد إطلاق المنتجات وتضاعف التدفُّقات إلى ثلاثة أضعاف خلال العامين الماضيين، بلغت تدفُّقات صناديق الاستثمارات البيئية والاجتماعية، والحوكمة المتداولة في البورصة في النصف الأول من عام 2021، 80% من إجمالي هذا القطاع للعام الماضي، الذي كان بحدِّ ذاته رقماً قياسياً. قد يكون توسُّع منتجات الاستثمارات البيئية والاجتماعية، والحوكمة الأوروبية بمثابة مقياس لما يمكن توقُّعه عالمياً؛ فقد شكَّلت الصناديق المشتركة للاستثمارات البيئية والاجتماعية، والحوكمة في المنطقة، والصناديق المتداولة في البورصة حوالي 25% من جميع المنتجات الأوروبية في عام 2020، وساهمت الصناديق التي غيَّرت من توجُّهاتها لتركِّز على الاستثمارات البيئية والاجتماعية، والحوكمة في ثلث النمو. نتوقَّع أن تضاعف صناديق الاستثمارات البيئية والاجتماعية، والحوكمة في أوروبا حصتها في السوق، إذ ستشكِّل المنتجات التي أعيدت تسميتها نصف النسبة بحلول عام 2025.
حقَّق هذا الصندوق، الذي حصل للتو على شقيقه الأول، نجاحاً ساحقاً، فقد حصل على أصول تزيد على 3 مليارات دولار، برغم نسبة المصروفات المرتفعة نسبياً 0.99%. هذا مثير للإعجاب بشكل خاص، نظراً إلى أنَّ 89% من استثماراته موضوعة في عقد واحد أرخص بكثير.