بلومبرغ
تراجعت أسهم شركة "إيفرغراند" لسيارات الطاقة المتجدِّدة يوم الثلاثاء مجدداً، مواصلةً رحلة الهبوط التي محت أكثر من 80 مليار دولار هذا العام من القيمة السوقية لواحدة من أكثر الشركات المصنِّعة للسيارات الكهربائية الواعدة العام الحالي .
على الرغم من عدم طرح الشركة المدرَجة في هونغ كونغ، والتي بلغت ذروتها في إبريل الماضي حين تعدَّت قيمتها السوقية شركة "فورد"، أي سيارات في السوق، أصبحت غارقة في مشاكل المجموعة الأم "تشاينا إيفرغراند غروب".
قال المطوِّر العقاري يوم الثلاثاء، إنَّه يواجه ضغوطاً "هائلة" في السيولة النقدية في الوقت الذي يكافح فيه لأجل التزامات تبلغ 300 مليار دولار.
ذكرت "إيفرغراند" أيضاً أنَّها لم تحرز أي "تقدُّم ملموس" بشأن خططها لبيع حصص في وحدتها للسيارات الكهربائية، التي كانت ذات يوم واحدة من أعلى أصولها قيمة.
هوى سهم "إيفرغراند نيو إنيرجي فيكل" بنسبة 24% في تداولات يوم الثلاثاء في هونغ كونغ إلى 3.92 دولاراً هونغ كونغياً، فاقداً 95% تقريباً من أعلى مستوياته.
وفي تقرير أرباحها للشهر الماضي، قالت "إيفرغراند إن إي في" التي تعني مركبات الطاقة المتجددة، إنَّها إنْ لم تتمكَّن من تأمين المزيد من رأس المال على المدى القصير؛ فإنَّها قد تضطر إلى تأجيل إنتاج السيارات، مما يجعل من المستبعد تحقيق هدفها الطموح في التغلُّب على شركة "تسلا" أكبر مُصنِّع للمركبات الكهربائية.
يبعد هذا الهبوط كل البعد عن أيام النشوة التي شهدتها الشركة في وقت سابق من هذا العام. عندما تُوِّج السهم بارتفاع مذهل بنسبة 750%، وقام صانع السيارات بإنشاء صالة عرض واسعة في قلب معرض شنغهاي للسيارات في إبريل. وقد تمَّ حينها عرض تسعة طرازات، غير أنَّه لم يُطرَح أيٌ منها في الأسواق بعد.