بلومبرغ
يعتزم مصنع الدراجات الكهربائية الجديد بشركة "أولا إليكتريك موبيليتي" (Ola Electric Mobility) صنع 10 ملايين منها، أو ما نسبته 15% من الإنتاج العالمي بحلول 2022، عبر طاقم عمل وإدارة نسائية بالكامل.
يأتي المصنع الذي يقوده بافيش أغاروال إستكمالاً لنشاط شركة "أولا" الناشئة التي تعمل في مجال استدعاء وسائط النقل، والتي من المتوقع أن تطرح أسهمها لأول مرة في الأسواق العامة العام المقبل. قال المؤسس إن رؤية مشروعه الجديد هي توفير "تنقل نظيف للعالم، وبصمة خالية من الكربون، وقوة عاملة شاملة".
باشرت مجموعة العاملات الأولى عملهن الأسبوع الجاري في المصنع الواقع في كريشناجيري على بعد ساعتين ونصف جنوب شرق بنغالورو، وتبلغ تكلفة إكماله 330 مليون دولار. كتب أغاروال في مدونة الاثنين: "سيوظف (فيوتشر فاكتوري) عندما يبلغ كامل طاقته أكثر من 10 آلاف امرأة، ما سيجعله أكبر مصنع للنساء فقط في العالم، والمنشأة الوحيدة لتصنيع المركبات بجهد نسائي بحت على مستوى العالم".
3000 روبوت
تتطلع "أولا إليكتريك" إلى إنتاج سكوتر كل ثانيتين بعد استكمال التوسع المخطط له العام المقبل بدعم من "سوفت بنك كورب" و"تايغر غلوبال مانجمنت" (Tiger Global Management). سيكون المصنع مؤتمتا بشكل كبير، وسيشمل على 3000 روبوت يعملون جنباً إلى جنب مع القوى العاملة النسائية.
تلاشي وظائف أمناء الصناديق يهدد تواجد المرأة في القطاع المصرفي
يتمثل هدف أغاروال النهائي في تجميع مجموعة كاملة من المركبات الكهربائية، بما فيها المركبات ذات ثلاث عجلات والسيارات، حيث سيكون سعر دراجة "S1" الكهربائية، وهي الافتتاحية لشركة "أولا"، 99999 روبية (1360 دولارا أمريكيا) للتنافس مع الدراجات التقليدية في الهند. ستبدأ الصادرات في وقت لاحق من العام الجاري.
يرى أغاروال أن: "تمكين المرأة عبر فرص اقتصادية لا يحسن حياتها فحسب، وإنما حياة عائلتها والمجتمع ككل بالتأكيد". كما كتب في مدونته أن مشاركة المرأة في قطاع التصنيع المحلي يصل إلى 12% فقط، ولكي "تكون الهند مركز التصنيع للعالم، علينا إيلاء أولوية لتحسين مهارات القوى العاملة النسائية وخلق وظائف لهن".