111 مليار دولار أرباح أكبر صندوق سيادي في العالم بالنصف الأول

time reading iconدقائق القراءة - 7
الصندوق النرويجي أكبر الصناديق السيادية في العالم - المصدر: بلومبرغ
الصندوق النرويجي أكبر الصناديق السيادية في العالم - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

حقَّق صندوق الثروة النرويجي، أكبر صندوق سيادي في العالم، عائداً بنسبة 9.4% في النصف الأول من 2021، بعد أن ساعدت استثماراته في شركات الطاقة والتمويل والتكنولوجيا في تحقيق مكاسب من رقمين ( أكثر من 10%) في محفظته المالية.

وأعلن الصندوق الذي يدير أصولاً بقيمة 1.4 تريليون دولار، عن تحقيق عائد على الاستثمار بلغ 990 مليار كرونة نرويجية (111 مليار دولار) في الفترة من يناير إلى يونيو، بزيادة 0.28 نقطة مئوية عن المؤشر القياسي للصندوق.

قال الصندوق، ومقرُّه أوسلو اليوم الأربعاء، إنَّه حقَّق عائداً بنحو 14% على الأسهم، مع زيادة استثماراته في أسهم شركات الطاقة بنحو 20%، في حين تراجعت استثمارات الصندوق في السندات والبنية التحتية للطاقة المتجددة، بينما حقَّقت الحيازات العقارية عائداً بنسبة 4.6%، وبشكل عام؛ كان إجمالي عوائد الصندوق أعلى بشكل هامشي من العائد المعياري الذي يحدِّده بنفسه.

التضخم الخطر الأكبر

في وقت سابق، حذَّر الرئيس التنفيذي نيكولاي تانجين- مدير سابق لصندوق تحوُّط، ويتولى إدارة الصندوق السيادي العملاق بالنرويج قبل عام تقريباً- من توقُّع استمرار العوائد الوفيرة.

في وقت سابق من الأسبوع؛ قال تانجين، إنَّ التضخم يظهر الآن كأكبر تهديد للعائدات مع احتمال تعرُّض الأسهم والسندات للخطر.

صرَّح تانجين بذلك وسط نقاش مستمر حول ما إذا كان نمو الأسعار "مؤقتاً" أم أنَّه أصبح أكثر رسوخاً.

تجاوز معدل التضخم في الولايات المتحدة 5% خلال الشهرين الماضيين، الحد الأعلى منذ أكثر من 10 سنوات.

منذ أن بدأ تانجين مهام منصب الرئيس التنفيذي، تحدَّث الصندوق السيادي النرويجي بشكل علني عن التزامه بالاستدامة.

يخطط الصندوق لزيادة وتيرة التخلُّص من أسهم الشركات التي تشكِّل خطراً وفق المعايير البيئية، والاجتماعية، والحوكمة، كما يعتزم الصندوق الحد من استثماراته بالأسواق الناشئة في إطار الاستراتيجية نفسها.

في غضون ذلك، يدفع الصندوق باتجاه تحوُّل أوسع في استثماراته لصالح أمريكا الشمالية على حساب أوروبا، سعياً وراء عوائد أعلى.

كشف الصندوق اليوم الأربعاء عن زيادة بنسبة 16.8% في قيمة استثماراته بشركات التكنولوجيا، التي تهيمن عليها حصص في شركة "أبل"، و"مايكروسوفت"، و "ألفابيت"، و"أمازون".

تأسس الصندوق في التسعينيات من القرن الماضي لاستثمار عائدات النفط والغاز النرويجية في الخارج، وتعمَّق في استثمارات البنية التحتية المتجدِّدة لأوَّل مرَّة في وقت سابق من 2021.

تمثِّل هذه الخطوة توسُّعاً بارزاً في قائمة فئات أصول الصندوق، التي كانت محصورة على الأسهم، والسندات، والعقارات.

تصنيفات

قصص قد تهمك